التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الشعب العراقي يقف اجلالا للمجاهدين المهندس و العامري 

داود سلمان الساعدي
مستشار وكالة الراي
لابد للاعلام ان يؤرخ سيرة رجال مجاهدين خدموا العراق وقارعوا الظلم والدكتاتوريه وان يرى بطوله وتضحيات الشباب المدافعين عن الوطن ونحن في الصحافه اقلام للحق لانزور التاريخ نكتب عن سيرة هولاء الابطال الذين روت دمائهم ارض العراق وتطوا ولبوا نداء المرجعيه وتركوا دراستهم الجامعيه ومصالحهم من اجل الوطن و
يمكن الى اي زائرا يزور جبهات القتال ويتعايش مع الابطال في الحشد الشعبي يرى بالعين الشجاعه والبساله وأمانة وعز لايوصف , ابطال في ريعان الشباب حملوا على مناكبهم امانة العراق وعزيمة الاصرارعلى الانتصار لاغيره من ثقة الايمان وعمق القضية التي جاءوا من اجلها , تاركين لهو وزينة الدنيا ومظاهرها ,لاوجود للخوف في قلوبهم يحملون الآباء والتحدي رأيتهم في وقت الصلاة كدوي النحل بين قائم وساجد ويقرأون القرآن ما اروعهم حينما يهتفون لبيك ياحسين هولاء اسرع من لبى نداء المرجعية ذلك النداء الذي حفظ العرض وحفظ حرائر العراق وحفظ تراب الوطن ومقدساته من براثين داعش ومن لف لفهم وساندهم وانصهر معهم ,حيث تسابقت جموع الشباب الغيارى من ابطال المقاومة الاسلامية بكافة تشكيلاتها ومسمياتها الذين قارعوا نظام صدام لمدة ثلاثة عقود لم يكلوا ولم يملوا طالما ان هنالك قضية حق وعدل ورفع الغبن والظلم ونصرة لمذهب ال محمد , وواحد من تلك الوجوه الطيبة الشجاعة الحاج مهدي المهندس والمجاهد هادي العامري الذي اشرف بنفسه على سير العمليات ولم تغفل عيناهم ساعة واحدة خلال المعارك المقدسة والتي استمرت اشهر وحضورهم كان فعال ومؤثر في سير العمليات العسكرية واعطى زخما واندفاعا من الثبات والتحدي والمواصلة ورفع الحالة المعنويه والنفسيه للمقاتلين بشهادة الجميع الذين رووا حكايات ومأثر بطولية ,ولايختلف الامر بالنسبة لشجاعة المقاتلين حينما يرون قادتهم يقفون بمسافة واحدة وامام عدوهم في المواضع الامامية لايبالون الموت ولايشعرون الا بحلاوة النصر على كل من دنس ارض المقدسات هكذا تكون الرجال وتظهر المعادن في صلب الشدائد,وقد تميزوا هولاء القاده بحكمة واباء وعنفوان التحدي ولايخلوا الجانب الانساني في قلبه وسعة الصدر واصغائه الى جميع الاراء والمشاكل لما يتميز به من طيب قلب سمح يجالس الصغير قبل الكبير وينفذ كل مايطلبون منه من اجل ان لاتكون هنالك ثغرة يستغلها اعداء العراق , وحرص على ان يكون اول المقاتلين الذين اندفعوا بايمان وبجدارة يرفعون لواء التضحية كما حمله من قبل أمامه الامام علي عليه السلام بوجه طواغيت بني امية كون الاعداء في السابق والوقت الحاضر يجمعهم قاسم مشترك هو اطفاء نور الله ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون كما يهدفون ايضا الى ان يكون العراق ساحة للصراعات الطائفية يستمر بها جريان الدم الى ما لانهاية , الجميع يعرف بان الحشد الشعبي امكانياته محدودة واكثر ما يعتمد عليه في التموين والرواتب على التبرعات من الخيرين من اجل ديمومة الانتصار وبجهود استثنائية كبيرة كذلك توفير كل المستلزمات اللوجستية وكافة ما تحتاجه ارض المعركة بوقت قياسي وبسرعة فائقة , بالتأكيد عوامل نجاح اي معركة يجب ان تتظافر بيها كافة الجهود وتسخر فيها كل الامكانيات المتاحة وخصوصا الجهد الاعلامي الذي يعرج على الجوانب المضيئة والمغيبة من وسط المعركة لحث الاخرين ان ينهجوا بنفس الروحية وبنفس الوتيرة , وانا اقول لولا تلك الابطال المترابطين في سوح القتال وفي مناطق خطرة لما استطعنا ان نخلد للنوم ونذهب الى اعمالنا ونؤمن على كرامتنا ويرن جرس المدرسة معلنا الدرس الاول , رحب بنا واصطحبنا معه لزيارة جميع الاماكن التي حررها في منطقة بيجي ومكيشقه ومن اخطر المناطق في العراق وعورة وكثافة من البساتين والاشجار التي تعيق تقدم المقاتلين وهي الان بيد قوات الحشد الشعبي ,ولاننسى ان التضحيات والدماء للشهداء هي محصلة الانتصار الحقيقي ويحتاج كل انتصار الى دموع ودماء نقية تلون صفحات التاريخ بالعز رحم الله شهدائنا الابرار في كل بقعة من بقع العراق الذين سقطوا دفاعا عن تراب العراق المقدس وانشاء الله ستكون معركة الحسم في الفلوجه والموصل انشاء الله ونقضي على الارهاب ويعود العراق معافى بهمة الغيارى الابطال من ابناء الشعب العراقي .

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق