التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

عضو برلماني في اقليم كردستان العراق..14 دعوى قضائية ضد بارزاني بتهم الفساد 

كشف عضو البرلمان في اقليم كردستان عن الجماعة الاسلامية الكردستانية “سوران عمر”، إن هناك حوالي 14 ملفاً تتعلق بقضايا فساد وهدر للأموال تلاحق “بارزاني” وعائلته وبعض المقربين له.

وقال “سوران عمر” الذي يشغل منصب رئيس لجنة حقوق الانسان في برلمان كردستان العراق إن “مسعود بارزاني والمقربين منه يواجهون أكثر من اثني عشر دعاوى قضائية فساد مالي في حكومة اقليم كردستان”.
وقال النائب “سوران عمر” من الجماعة الإسلامية الكردستانية “هناك حاليا 14 دعاوى قضائية ضد “مسعود بارزاني” مقدمة في المحاكم في اقليم كردستان”.

و أردف “سوران” رفع دعاوى فساد ضد رئيس الاقليم يعد نموذجاً ومنعطفاً جديداً في كردستان رغم هيمنة أسرة “بارزاني” على مقاليد السلطة والأمن والمخابرات”.

وأوضح ” إن هناك قضية واحدة متهم فيها “بارزاني” عن هدر 14 مليون دولار العام الماضي ولم يعرف مصدر صرف هذه الأموال فيما يعاني اقليم كردستان من أزمة مالية جعلته غير قادر على دفع رواتب موظفيه”.
وبيّن “سوران عمر” إن “موضوع الفساد المالي ورفع الدعاوى في المحاكم ليس جديداً في اقليم كردستان، حيث رفعت في العام 2015 شكوى لدى محكمة محلية ضد وزارة الموارد الطبيعية التي هي من حصة حزب “مسعود بارزاني” بسبب تزويد عقد مع شركة غير مسجلة لشراء واستخراج النفط”، مضيفاً إن “مبلغ العقد بلغ 6 ملايين دولار، ولم تبدي المحاكم رأيها حتى الآن”.

واعتبر “عمر” إعلان “مسعود بارزاني” في منتصف نيسان الماضي، إحالة 20 ملفا متعلقا بقضايا فساد إلى هيئة نزاهة الإقليم للتحقيق فيها، هي محاولة لوصف نفسه بأنه “يحارب ويكافح الفساد، والأمر بالعكس تماماً”، مبيناً أن تلك الملفات تعود لمسؤولين كبار في إلاقليم.

وأعلنت مديرية شرطة أربيل، في 13 من نيسان الماضي، اعتقال مدير البنك المركزي في إقليم كردستان، مبينة أن الاعتقال تم بناء على أمر قضائي من هيئة نزاهة الإقليم.

ويتهم مسؤولون أكراد كبار “بارزاني” وعائلته الحاكمة بالتورط في قضايا فساد مالي كبير، وجمع ثروة ضخمة لعائلته بدلا من خدمة السكان.

ويتقلد “مسرور بارزاني” نجل مسعود بارزاني منصب رئيس المخابرات في إقليم كردستان، فيما يترأس ابن أخيه نيجيرفان بارزاني رئاسة حكومة الاقليم.

وفي مايو 2014، خسر “منصور بارزاني”، نجل “مسعود البارزاني” 2،3 مليون دولار في لعبة القمار، بعد إقامته ليلة واحدة في مدينة دبي الإماراتية.

وذكرت تقارير صحفية إن “أصدقاء منصور منذ البداية قد نصحوه أن يتوقف عن اللعب، لأنه لم يكن لديه فرصة كبيرة للفوز، لكنه واصل اللعب حتى الصباح الباكر، وفي النهاية خسر 3 ملايين و 200 ألف دولار”.
في ذلك الوقت، زار “مسعود بارزاني” في الامارات في زيارة مفاجئة دون جدول زمني من قبل، وذلك من أجل التستر على فضيحة إبنه منصور.

أما “مسرور بارزاني” نجل “مسعود بارزاني” رئيس المخابرات في إقليم كردستان، هو الإبن الآخر لبارزاني، فقد تجاوز شقيقه في الفجور وإهدار المال العام، سواء في سويسرا أو أمریکا. وقد اشترى فيلا بقيمة 10 ملايين دولار في أميركا، بحسب ما ذكرت مجلة التجارة والأعمال في قطر.

وكانت مجلة كومنتري الأمريكية قد وجخت تساؤلات حول سلطة “بارزاني” وشرعية امساكه بها حيث قالت الصحيفة” هل تسعى حكومة كردية جديدة اعادة الممتلكات التي يستحوذ عليها بارزاني – قد تتسبب لهم بالتساؤل مع شركاء البارزاني في الظل ، والمعارضة التي تقول انها تقف ضد الفساد ، لم تتخط ابعد من حدود خطابها بالتغيير، بالرغم من ذلك ، فقد تسعى الى شركاءها الخاصين “.

واردفت المجلة الامريكية انه هذا بدوره قد يخيف اكثرية المستثمرين ويدفعهم الى الهرب من الاقليم الكردي، تماما مثلما فعلت الشركات النفطية الغربية في غير اماكن.

لتختتم المجلة “من اين حصل ابنه على هذا المبلغ ، وسواء جاء من الخزينة الحكومية واذا كان الامر كذلك ، لماذا سافر البارزاني الابن بكل هذا النقد هو سؤال بدون جواب “.

وكان رئيس إقليم كُردستان مسعود البارزاني، قد أعلن عن برامج يضمن الخطة الإصلاحية ومواجهة الفساد وتقديم 93 قضية إلى هيئة النزاهة والادعاء العام على حسب وصفه.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق