اليمن : أنتصارات عظيمة في محافظة مأرب للجان الثورية
وكالات – امن – الرأي –
قال القيادي في حركة أنصارالله علي الحوثي أن المعارك في محافظة مأرب تختم بأنتصارات عظيمة لرجال الجيش واللجان الثورية حيث تقدمت القوات العسكرية وسيطرت على اخر المواقع في فرضنة نهم.
قال الحوثي أن قوات العسكرية اليمنية أستمرت بالتقدم وسيطرت على وادي الغيل بأتجاه مفرق الجوف و هناك تقدم كبير سيفتح الطريق العام مأرب ـ فرضنة نهم ـ صنعاء قريبا أمام المسافرين و النقل بعد التقدم الكبير حيث وزّع الإعلام الحربي ، مشاهد سيطرة أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية على جبل الحمرة الاستراتيجي بمحافظة مأرب.
واستمر التقدم والسيطره الى وادي الغيل باسفل الفرضه باتجاه مفرق الجوف وهناك تقدم كبير سيفتح الطريق العام – مأرب – فرضة نهم- صنعاء قريبا امام المسافرين والنقل بعد التقدم الكبير حيث وزّع الإعلام الحربي، مشاهد سيطرة أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية على جبل الحمرة الاستراتيجي بمحافظة مأرب.
وأظهرت المشاهد تقدم الجيش واللجان الشعبية لحظة بلحظة، وتهاوي متارس المرتزقة حتى السيطرة التامة على الجبل الاستراتيجي.
ووثق الإعلام الحربي تكبد مرتزقة العدوان خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد ووقوع أسرى منهم.
وفرَّ من استطاع الفرار من المرتزقة مخلفين وراءهم أسلحة ومعدات عسكرية، وبعض جثث قتلاهم، كما تم أسر أحد المغرر بهم بعد أن جرح في الاشتباكات.
وكان أبطال الجيش واللجان الشعبية قد تمكنوا من السيطرة على جبل الحمرة الاستراتيجي في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب يوم الثلاثاء
يشار إلى أنه بهذا الإنجاز تم فرض سيطرة نارية على ما تبقى من مواقع المرتزقة في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب.
مواجهة قطرية – إماراتية مقبلة ساحتها الرئيسية عدن!!
بصورة مفاجئة قام حسين عرب، وزير الداخلية في حكومة بن دغر، بزيارة إلى قطر في الـ12 من يونيو الجاري، والتقى رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري، عبدالله بن ناصر آل ثاني، وتعد زيارة عرب إلى الدوحة من الزيارات النادرة التي قام بها إلى دولة أخرى منذ توليه منصبه في ديسمبر الماضي، الأمر الذي يثير التساؤل بشأن الهدف الحقيقي من الزيارة وطبيعة الدور “المساعدة” الأمني المطلوب من قطر القيام به؟
يوحي توقيت زيارة عرب إلى قطر، أن هناك توجهاً لتوحيد الجهود ورفع مستوى التنسيق بين قطر وحزب الإصلاح (إخوان اليمن) والقيادات المحسوبة على هادي، في محاولة لمواجهة الإمارات، والحيلولة دون إحكام قبضتها على عدن والمحافظات الجنوبية بشكل عام، خاصة مع الاستهداف المتصاعد للقوات الموالية للإمارات لحزب الإصلاح وحكومة هادي، والذي كان آخر أمثلته:
اقتحام مقر حزب الإصلاح في المكلا، الخميس الماضي، واعتقال رئيس فرع الإصلاح وعدد من أتباعه، في محاولة، على ما يبدو، لتقديم أدلة تدين الحزب وتؤكد علاقاته واتصالاته بتنظيم القاعدة، كما أعلن عن ذلك سابقاً الوزير الإماراتي قراقاش، وقبل ذلك قتل قوات النخبة الحضرمية لقيادي إخواني بارز في مقاومة شبوة في المكلا بعد اعتقاله وتعذيبه، يُضاف إلى ذلك تصاعد الدعوات من قبل نشطاء الحراك الانفصالي الداعية إلى إغلاق مقر حزب الإصلاح في عدن تمهيداً لحظر نشاطه السياسي.
توجه الحراك الانفصالي للصدام مع حكومة هادي، وظهر ذلك في إعلان نشطاء الحراك عن مهلة العشرة أيام قبل الخروج في تظاهرة أمام قصر معاشيق للمطالبة برحيل حكومة بن دغر من عدن في حال لم تتمكن من حل مشكلة انقطاع الكهرباء وأزمة المشتقات النفطية في المدينة.
الأخبار التي تحدثت عن خلاف ومشادة حدثت مساء الأحد، بين رئيس حكومة هادي أحمد عبيد بن دغر، ومحافظ عدن عيدروس الزبيدي، ومدير الأمن شلال شائع، أعقبها انسحاب الأخيرين من اجتماع مشترك، وذلك بعد أن طلب بن دغر استبدال العلم الانفصالي بالعلم الوطني على المباني الحكومية بعدن، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من المحافظ ومدير الأمن المحسوبين على الإمارات، وطالبا بن دغر الذهاب إلى صنعاء ورفع علم الوحدة هناك.
ولعل المتابع لما ينشره الإعلام القطري خاصة صحيفة عربي 21 المقربة من المخابرات القطرية، يمكن أن يلاحظ ارتفاع مستوى استهداف الإمارات فيها، كما نجده مثلاً في إبراز الصحيفة لتغريدات المفكر الكويتي عبدالله النفيسي، التي يهاجم فيها الإمارات باستمرار، أو في نشر أخبار شديدة الحساسية للنظام الإماراتي كخبر مغادرة الشيخ خليفة بن زايد للإمارات مؤخراً، وإثارة تساؤلات بشأنها، أو في نشر تقارير تتحدث عن مساعي الإمارات لتقسيم اليمن وغيرها من التقارير والأخبار، التي تدل على مواجهة غير معلنة تشتد وتيرتها بين الدوحة وأبوظبي.
يبدو أن اختيار قطر لشخص حسين عرب، لتولي مهمة المواجهة الأمنية مع الإمارات في عدن، راجع لكونه يشغل حقيبة الداخلية ومن المقربين لهادي، ولإهانة القوات الإماراتية المتواجدة في عدن له في حادثة احتجازه المهينة والتحقيق معه قبل عدة أشهر، وما قيل عن مطالبة أبوظبي بتغييره لكن هادي تجاهل ذلك.
ليس واضحاً كيف سينعكس مثل هذا التنسيق أو ما يمكن اعتباره خلية عمل أمنية، تتخذ من الدوحة مقراً لها، على الوضع الأمني في عدن خصوصاً، لكن من الواضح أن الاستقرار المنشود، الذي تتوق إليه عدن وحضرموت ومحافظات الجنوب الأخرى لايزال بعيد المنال مع تحولها إلى ساحة رئيسية من ساحات الصراع الإقليمي، للأسف الشديد.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق