غضب لتصويت دول عربية لصالح “اسرائيل” في الأمم المتحدة
وكالات – سياسة – الرأي –
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي عقب انتخاب الكيان الإسرائيلي رئيسا للجنة القانونية في الأمم المتحدة أول أمس، واستنكر مغردون قيام مجموعة من الدول العربية (لم تحدد) بالتصويت لصالح تولي الكيان رئاسة هذه اللجنة لأول مرة منذ دخوله الأمم المتحدة في عام 1948.
وتساءل نشطاء التواصل الاجتماعي مستهجنين الواقعة، “كيف لدولة قتلت الآلاف من الأطفال والنساء الأبرياء في حروب كثيرة تصبح هي حامية القانون الدولي؟، أي قانون دولي وحقوق إنسان يتحدثون عنه بعد اليوم!”.
المذيع في قناة الحدث الفضائية، محمد أبوعبيد، قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن “انتخاب إسرائيل رئيسًا للجنة القانونية في الأمم المتحدة كمَثَلِ انتخاب مغتصِب النساء أمينًا على شرف النساء”.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، ياسر الزعاترة، مغردا “إذا صحّ ما ذكرته القدس العربي عن تصويت أربع دول عربية لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة، فذلك عار من العيار الثقيل، بل هي الخيانة بعينها”.
رئيس تحرير صحيفة المصريون، جمال سلطان، قال في تغريدة له إن “اختيار إسرائيل رئيسا للجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة ـ خبر يلخص لك العالم اليوم”.
وقال الإعلامي السعودي، عبد الرحمن سعود البلي، مغردا “الخبر المُضحك: إسرائيل تفوز برئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة!، الخبر المُبكي: 4 دول عربية صوتت لصالح إسرائيل!!”.
النائب السابق في البرلمان المصري، عزة الجرف، قالت في تغريدة لها “بعد أن ترأس الكيان الصهيوني المغتصب اللجنة القانونية للأمم المتحدة أمس عرفتم لماذا تنشأ تلك المؤسسات وما المطلوب منها؟، من يتعامى بعد ذلك!”.
وتساءلت الإعلامية الجزائرية والمذيعة في قناة الجزيرة القطرية، وسيلة عولمي، في تغريدة لها “يا ترى ما حقيقة أن دولاً عربية صوتت لصالح تولي #إسرائيل رئاسة اللجنة القانونية في #الأمم_المتحدة ؟ ما رأيكم ؟!”.
وأضافت “سنغير السؤال من ما هي الدول التي صوتت لإسرائيل إلى: لو قلنا اللعنة على أي دولة عربية أو مسلمة صوتت لصالح كيان العدو يا ترى ما هي الدول التي ستغضب؟”.
الناشط السعودي، فاضل العجمي، قال مغردا “الدولة اللي داعسة في بطن أم القانون الدولي من ٦٠ سنة يتم انتخابها رئيسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة! جد أم المهازل”.
وقال المذيع في قناة الأقصى الفضائية، رضوان الأخرس، في تغريدة له “إسرائيل تحكم على أحد مجرميها والذي قتل عشرات بالتوبيخ بنفس الوقت الذي ترأست فيه اللجنة القانونية بالأمم المتحدة!”.
الأكاديمية الأردنية، الدكتورة فاطمة الوحش، قالت مغردة “لأول مرة إسرائيل تترأس اللجنة القانونية للأمم المتحدة بفارق أربعة أصوات جاءت من بلادنا العربية يا هيك الأخوة يا بلاش العظمة #الصهيونية بأوجها”.
وقال الداعية السعودي، خالد المهاوش، في تغريدة له “مندوب الكيان الصهيوني يفوز برئاسة اللجنة القانونية بالأمم المتحدة، ليست هذه المصيبة، المصيبة أن تصوت أربع دول عربية لها لتفوز، واااقدساه!”.
السفير الفلسطيني في بريطانيا، البروفيسور مانوال حساسيان، قال في تغريدة له “كيف تستطيع الدول الغربية التي تحارب الإرهاب أن تدافع عن #إسرائيل، التي تستخدم كافة أساليب الإرهاب ضد شعب أعزل واحتلاله مدة 50 عاما”.
وأضاف “إن ما حصل في الأمم المتحدة اليوم أعده صفعة للقانون الدولي وحقوق الإنسان ووصمة عار على جبين الأمم المتحدة المتمثلة بهذه الدول التي أدلت بصوتها لإسرائيل”.
وقال المذيع في قناة الجزيرة القطرية، عبد الصمد ناصر، في تغريدة له “#إسرائيل أكبر منتهك للقوانين الدولية ترأس اللجنة القانونية في #الأمم_المتحدة للمرة الأولى في تاريخ المنظمة ،وبأصوات بعض #العرب، يا للعار!!”.
وحصل الكيان الإسرائيلي على رئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة، للمرة الأولى منذ انضمامها لها عام 1949، وعادة ما يكون هناك إجماع قبل التصويت على رئاسة اللجان الستة، إلا أن اعتراض المجموعتين العربية والإسلامية أجبر الجمعية العامة على إجراء التصويت، الذي أجري الاثنين 13 يونيو/ حزيران بالاقتراع السري.
وامتنع عن التصويت 23 دولة ووجدت 14 ورقة غير قانونية وحذفت، حيث صوتت أربع دول عربية، على الأقل، لصالح كيان الاحتلال.
يذكر أن الكيان الإسرائيلي ترشح عن مجموعة منطقة “غرب أوروبا وآخرين” وحصل على أغلبية مريحة من الأصوات بواقع 109 أصوات مقابل 175 صوتا صحيحا في الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة، وجاءت السويد في المركز الثاني بـ10 أصوات.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق