“النظام السعودي إرهابي.. لماذا”؟.. كتاب لمركز لؤلؤة البحرين
وكالات – سياسة – الرأي –
نشر مركز لؤلؤة البحرين للدراسات والبحوث، السبت، كتابًا جديدًا تحت عنوان «النظام السعودي إرهابي.. لماذا؟»، يتناول مجموعة آراء وكتابات لنخبة شعبيّة واجتماعيّة من عدّة بلدان تعرّضت للاضطهاد والإرهاب من قبل النظام السعودي.
ويأتي ذلك بعد أن أطلقت حملة عالمية من حركات وأحزاب لتصنيفه ضمن دائرة الإرهاب حسبما افادت “منامة بوست”.
الكتاب حاول، بأقلام كتّاب ونشطاء وحقوقيّين، عرب وأجانب، أرادوا نصرة شعوب «العراق، واليمن، والبحرين، وسوريا، ولبنان» وإنصاف القتلى في تفجيرات 11 سبتمبر/ أيلول في أميركا، وفي فرنسا، وفي أفريقيا، والبلدان التي سالت دماء الأبرياء فيها على يد الجماعات الإرهابيّة ربيبات السعوديّة، وبالأدلّة والشواهد، والأرقام والوثائق، والصور والحقائق، الإجابة على السؤال المطروح، مؤكّدين أنّ النظام السعوديّ ليس فقط إرهابيًّا، بل هو مصدر الإرهاب ومموّله وداعمه وكافله.
وتطرّق الكتاب إلى ارتباط مملكة آل سعود، التي اتخذت الإسلام غطاء لباطنها، بالإرهاب منذ نشأتها، حين تحالف محمد بن عبدالوهاب مع آل سعود فأماطا اللثام عن دولة دمويّة إجراميّة تحت واجهة تطبيق الدين الإسلاميّ، الذي لا يخفى أنّه كان دينًا جديدًا هو «الدين الوهابيّ التكفيريّ الإرهابيّ»، حيث شهدت عشرات السنين من القتل، والذبح، واستباحة البلدان، وبثّ الفرقة بين المسلمين، ونشر العنف، لتقوية ركائز مملكة آل سعود الوهابية، التي عملت على شراء الذمم والإعلام العربيّ وحتى الأجنبيّ، مدعومة بالبترودولار، متمكّنة من التستّر على إرهابها.
ويهدف الكتاب إلى فضح النظام السعوديّ وإزاحة الغطاء عن إجرامه، وكشف زيفه وادّعاءه كذبا بمحاربته الإرهاب في وقت صار معلومًا مدى دعمه العصابات الإرهابيّة، ويخلص إلى نتيجة مفادها أنّ النظام السعوديّ إرهابيّ بامتياز.انتهى