التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

اليمن: تحضيرات خاصة لشن حملة ضد القاعدة في محافظة حضرموت 

اليمن – امن – الرأي –
قال القيادي في الجيش اليمني العقيد حسام عبدالرزاق الأهري بأن الجيش اليمني بمساندة اللجان الثورية اليمنية بدأ بأجراء تحضريات خاصلة لشن عمليات كبيرة ضد عناصر الارهاب و منها القاعدة في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.

قال الأهري أن القوات التابعة للجيش اليمني بمساندة اللجان الثورية عزمت على تنفيذ عمليات عسكرية واسعة خلال الأيام المقبلة للتخلص من الخلايا النائمة التابعة للتنظيمات الارهابية و منها داعش و القاعدة.

وأضاف المصدر الأمني أن معظم الأسر هاجرت من محافظة حضرموت بسبب الاحداث الارهابية مشيرا الى أن الحملة التي نفذتها القوات العسكرية اليمنية ضد القاعدة بوادي سر أنتهت بنجاح.

وكانت المنطقة العسكرية الأولى قد بدأت حملة برية بقيادة اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي، واستهدفت تأمين المناطق التي كانت تتمركز فيها عناصر تنظيم القاعدة في وادي سر، حيث حققت هدفها، وتمكنت من السيطرة الكاملة على الوادي.

وقبل الحملة كان وادي سر أو ما يُطلق عليه “وادي الموت”، يعد أهم معقل للعناصر التابعة للتنظيمات الإرهابية، حيث كان يتواجد فيه معسكر تدريبي تابع للقاعدة، كما كان يجرى فيه تصنيع العبوات الناسفة، وتنطلق منه العناصر التي تنفذ العمليات الانتحارية.

الإمارات بين مطرقة السعودية وسندان الهزيمة في اليمن

من يتابع تحركات الإمارات التي تحدث في الأونة الأخيرة ومحاولتها لملمة ماتبقى من قواتها في جنوب اليمن والهروب من الواقع الذي خلقوه بفعل عدوانهم على ثلاثين مليون نسمة والحصار الجائر، يجد انها تسعى لسحب نفسها من المستنقع الذي وقعت فيه بقرارات اتخذتها الولايات المتحدة واسرائيل.

قد يتساءل البعض أي مستنقع واي مخاطر تواجهها الإمارات، ولكن الواقع يثبت بأن الإمارات تواجه مكائد ومصائد تنصبها لها السعودية من خلال العناصر الإستخباراتية المسماة القاعدة وداعش التي هي صنيعة السعودية والفكر الوهابي.

فقبل أيام تم إسقاط ثلاث طائرات اماراتية في جنوب اليمن بصواريخ حرارية إستخدمتها تلك العناصر بعد ان زودتها بها السعودية، في خطوة تكشف مدى حقد السعودية على الإمارات من خوف بسط سيطرتها على مناطق شاسعة في الجنوب اليمني.حتى طفت تلك الخلافات للسطح وظهرت للعلن بعد التصريحات الأخيرة لوزير الدولة الإماراتي انور قرقاش، والتي أظهرت عن نية دولته بالإنسحاب من الجنوب وان مهمة جنودهم قد انتهت في اليمن. وتلى ذلك تصريحات بعض المسؤولين السعوديين وعلى رأسهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الإمارات لاتزال مشاركة في حرب اليمن وانها من الدول الأساسية في مايسمى بالتحالف.

ويظهر من خلال ذلك مدى التناقض والخلافات بين الحلفاء الخليجيين الذين اوغلوا واجرموا في دماء ابناء الشعب اليمني الصامد والصابر وان تحالفهم المزعوم بات يتصدع وينهار شيئا فشيء، مما يدل على أن الإمارات بدأت تدرك انه تم الزج بها في مستنقع خطير قد يفتك بها إلى الأبد تماماً كما تم الزج بالسعودية في نفس المستنقع، فالإمارات تحاول الخروج من هذا المستنقع وكلفته الباهضة الثمن ولكنها تريد الخروج بطريقة تحفظ ماء وجهها. بينما حليفتها السعودية تحاول إعادة الإمارات في ذات المستنقع لكي لا تتركها وحيدة وتحميلها تبعات ماحصل على مدى 450 يوم من العدوان الهمجي الذي أتى على الأخظر واليابس وقتل الأطفال والنساء.

هناك سؤال قد يشغل افكار المتابعين للملف اليمني وهو هل بات يدرك هذا التحالف الهمجي بأنه قد تم الزج به في فخ ومستنقع من قبل الأميركيين والإسرائيليين بغية إضعافهم والإنقضاض عليهم؟ وهل ياترى بات يدرك هذا التحالف ويعي كلام ونصائح السيد القائد لهم في بداية العدوان بأن الأمريكان واليهود قد جروهم إلى فخ ومستنقع لن يخرجوا منه؟ او هذا التحالف بات يدرك ويعي كلام سيد المقاومة السيد حسن نصرالله في بداية العدوان أن على التحالف النزول من فوق الشجرة قبل ان يصبح نزولهم من فوق الشجرة فيما بعد صعباً وباهضاً ومكلفاً.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق