التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

محلل سياسي يمني : مواقف أنصارالله ايجابية في مفاوضات الكويت 

وكالات – سياسة – الرأي –
قال المحلل السياسي اليمني عبدالصالح السلامي أن مواقف وفد أنصارالله في الكويت، أيجابية و بينت أن العدوان و مرتزقته لايريدون الاصلاح في البلاد بل يريدون سحق كرامة الشعب اليمني.

قال السلامي أن من بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى بين الجيش اليمني واللجان الثورية من جهة، والفصائل الارهابية من جهة أخرى في تعز، أثبت وفد أنصارالله بأن وفد الرياض لايملك من أمره شيئا كما قال المتحدث بأسم الحركة.

وتابع السلامي أن مواقف حركة أنصارالله في الكويت أيجابية و تنفع البلاد مشيرا أن أنصارالله يمثل أرادة الشعب اليمني في المفاوضات.

جدير بالذكر نجحت وساطة محلية في إطلاق 116 من أسرى الجيش واللجان، فيما تم الإفراج عن 78 من المسلحين، فيما تحدثت مصادر إعلامية عن إطلاق 80 أسيراً من الفصائل.

وقال عبدالسلام، في بيان له، إن “الواقع يثبت أن وفد المرتزقة لا يملك من أمره شيئاً، فبعد أكثر من شهر منذ تشكيل لجنة الأسرى والمعتقلين لم يستطع تقديم أي خطوة عملية في هذا الجانب وما زال يماطل ويضع العراقيل دون تنفيذ أي تقدم يذكر”.

وأكد أن “ذلك يؤكد صوابية التواصل المباشر مع المعنيين والميدانيين في كثير من الخطوات اللازمة، ففاقد الشيء لا يعطيه”.

الامارات اداة الناتو القذرة في اليمن

من جانبه كتب أحمد عايض المحلل السياسي اليمني مقال جاء فيه : الناتو امريكا، وامريكا هي الناتو، والناتو يعمل لصالح المشروع الصهيوني الامريكي ويحمي المصالح الامريكية البريطانية الفرنسية بشكل حصري….

دويلة الامارات هي اخطر اداة لحلف الناتو في المنطقة العربية رغم تجاهل الاعلام العربي والاسلامي لهذه الاداة الاستخبارية الخبيثة، فدولة الامارات الصهيونية تلعب على اوراق لاتقل خطورة من ورقة الارهاب لاستعباد الشعوب وتمزيقها وتدميرها والموكله الى السعودية لتنشيط الارهاب بالمنطقة بتكليف امريكي كونها ورقة دينية وعسكرية وامنية تخدم المشروع الصهيوني الامريكي …. فما هذه الاوراق الخطيرة.احداها :

ورقة الاقتصاد:

من المعروف ان الامارات دولة استثمارية تستقبل رؤوس الاموال الغير شرعية وتغسلها غسيل متقن باشراف رسمي واغلبها رؤوس اموال صهيونية وغربية تخلق حلقة اتصال بين المال العربي والاسلامي مع المال الغربي والصهيوني، حيث ان امارة دبي تعمل في انشطة قذرة كتجارة الاعضاء والدعاره وتسويق الخمور والمخدرات والاسلحة والقمار والكثير من الانشطة المحرمة وهذه الانشطة تهيمن على السوق السوداء واكبر شركاء الاجرام المالي هو صندوق النقد الدولي الذي هو وكالة متخصصة من منظومة بريتون وودز تابعة للأمم المتحدة، أنشئ للعمل على دعم الاقتصاد العالمي الجديد، في الواقع البنك الدولي يديره الأمريكان والصهاينة بينما يدير صندوق النقد الدولي الأوروبيين الصهاينة، وتصل المبادلات التجارية بين دبي والكيان الصهيوني لأكثر من 800 مليون دولار أمريكي في المجالات الأمنية فقط وملياري دولار في المجال الاستثماري وبما أن دبي نتيجة لحركة التنمية العقارية التي تشهدها ونتيجة لثرائها، أصبحت بمثابة واحة الاستثمار المفضلة لدى رجال الأعمال الصهاينة، الذين يستثمرون مايقارب 7 مليار دولار فيها عبر شركات إسرائيلية مُسجلة في دول أخرى في العالم لايدركها احد انها صهيونية ابداً والكثير من المعلومات التي تكشف ان ورقة الاقتصاد تهيمن على كل شيء في المنطقة العربيه في الواجهة الامارات والموجه الحقيقي والمستفيد الكبير هو الكيان الصهيوني.

ورقة العمل العسكري:

الناتو امريكا و امريكا هي الناتو ، وما نفذته الامارات في ليبيا والعراق وسوريا وحاليا اليمن وقبل كل ذلك السودان كانت الامارات هي الاداة القذرة التي تنفذ الاجندة الاستعمارية لامريكا والكيان الصهيوني او بالاصح هي الممول والمحرك العربي الاقوى لخدمة المشروع الاستعماري لان الاعتقاد الاماراتي السائد بأن تحسين العلاقات مع الكيان الصهيوني من شأنه أن يستتبعه تقوية العلاقة مع الولايات المتحدة على حساب السعودية ، وبالتالي ضمان توفير الحماية الكافية في مواجهة التحديات المحدقة بتلك الأنظمة، وفي القلب منها التحدي الإيراني وفق المعتقد الاماراتي وطالما هناك صراع اماراتي سعودي فالكفة الامريكية ترجح لصالح السعودية المهيمنة في اغلب الاحيان باموالها على القرار الامريكي اذا كانت القرارات لاتضر المصالح الامريكية بشكل مباشر لصالح المصالح السعودية.

على سبيل المثال في اليمن:

قلة قليلة يدركون المشهد بصورته الحقيقيه وخصوصا بالمحافظات الجنوبيه حيث تعمل الامارات بشكل دؤوب وجدي وفاعل لصالح المشروع الامريكي بشكل مباشر وباشراف استخباري وعسكري امريكي وبتوجيه سياسي ودعم امريكي بالوسط الدولي بشكل كامل وان كان على حساب السعودية لان المصالح الامريكية في المحافظات الجنوبية اليمنية هي مصالح استراتيجية استعمارية “امنية وعسكرية” تتحكم بمنطقة القرن الافريقي والجزيرة العربيه ايضا الهيمنة على أهم ممرات الملاحة العالمية.لذلك تتجاهل امريكا اي مصالح اخرى من اجل مصالحها “المصالح الامريكية اولاً وان خسرت حلفائها” هذا هو المعتقد الامريكي وهذا هو سبب التوتر السعودي الامريكي واالتحالف الاماراتي الامريكي في الميدان اليمني… الجميع اعداء بالنسبة لنا كشعب يمني وهؤلاء الاعداء ينتاحرون فيما بينهم.

ورقة الاعلام:

مهمة الاعلام الاماراتي هي شيطنة كل خصوم امريكا والكيان الصهيوني باسلوب ناعم وتشويه صورهم على المستويين الاقليمي والعالمي..تضليل الشعوب وخداعها وبث حروب نفسيه متعدده ومختلفه..ونشر كل مايستهدف القيم والمباديء الاخلاق… والكثير من المشاريع الاعلامية الصهيونية التي تستهدف التاريخ والهوية والحضارة والدين والثقافة لخلق الكراهية والفتنة والفوضى. ايضا تجميل وتلميع الكيان الصهيوني باسلوب محترف ومخادع.

الاوراق كثيرة جدا التي تلعب بها الامارات ضد الشعوب العربية والاسلامية .اوراق خطيرة وخبيثه وهذا دورها وكل دوله كالسعودية وقطر والكويت والاردن وغيرها لها دور رئيسي يخدم امريكا والكيان الصهيوني وكل دور يوكل لهذه الدول العميلة هو دور وفق امكاناتها وقوتها وكفاءتها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق