سفير ايران لدى تركيا: طهران وانقرة تدعمان وحدة اراضي سوريا والعراق 

وكالات – سياسة – الرأي –
قال السفير الايراني لدى انقرة ابراهيم طاهريان ان ايران وتركيا تدعمان وحدة الاراضي في جميع بلدان الجوار بما فيها العراق وسوريا.

واضاف طاهريان ، في تصريح ادلى به خلال استقباله ممثلي وسائل اعلامية بارزة في تركيا بمبنى السفارة الايرانية في انقرة ، اننا اعتمدنا سابقا سياسة مماثلة ازاء افغانستان وقد كلفنا ذلك بصورة باهضة.

وتابع: بالرغم من انهماك ايران في حرب طويلة فرضها النظام العراقي السابق (حرب السنوات الثمانية في عقد الثمانينات) الا انها دعمت وحدة الاراضي في افغانستان كما تدعم وحدة الاراضي في سوريا والعراق حاليا.

واشار الى العلاقات القائمة بين ايران وتركيا موضحا ، اننا نتصور ان امن تركيا ونموها يعد جزءً من مصالحنا واذا اردنا ان ينعم وطننا بالامن فان هذا الامر يصدق ايضا على بلدان الجوار وكذلك الحال على صعيد تحقيق التنمية.

واكد ان ايران تريد اقامة علاقات تقوم على الاحترام والثقة المتبادلة مع الجوار وانها اعلنت لاصدقائها مرات عديدة استعدادها للتعاون والتباحث والتعاطي حول مختلف المواضيع.

واشار طاهريان الى مشكلة التطرف ، موضحا انها وجهت صفعة لمكانة الاسلام والمسلمين والامن في المنطقة والعالم بقوة خلال العقدين الاخيرين لاسيما في الاعوام الاخيرة.

وحذر من مغبة تجاهل البلدان الاسلامية لهذه المشكلة ، لاسيما الغنية والمستقرة منها، وعدم توصلها الى تفسير وقراءة مشتركة ماسيضع العقبات والصعوبات في مجال التصدي لهذه الظاهرة المشؤومة.

ونوه السفير الايراني لدى تركيا الى مجالات التعاون بين البلدين وقال، ان التبادل التجاري بينهما يجري حاليا على اساس الليرة واليورو.

ولفت الى القواسم المشتركة وتطابق وجهات النظر بين ايران وتركيا في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية ، موضحا ان هناك قائمة مشتركة وطويلة من التفاهم والتعاطف بين البلدين على مدى التاريخ ، واعتبر الشاعر الفارسي مولانا بمثابة رمز للمحبة بين الشعبين.

واشار الى خارطة الطريق التي اعدت بالاتفاق بين الرئيسين ومجلسي الوزراء في كلا البلدين مؤكدا على بذل الجهود لتمتين الاواصر على جميع الصعد الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية بين ايران وتركيا اكثر مما مضى.

واوضح ان البعثة الدبلوماسية والقنصليات الايرانية في تركيا تبذل قصارى جهودها لبلوغ التبادل التجاري بين البلدين الى 30 مليار دولار سنويا. انتهى