التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

تقرير عسكري : تغيير مواقف تحالف العدوان بعد الفشل في اليمن 

وكالات – سياسة – الرأي –
لقد اجتمعت على اليمن أيادي النفاق والحقد وقامت بتدميره منذ مايقارب عام وبضعة اشهر حتى سالت دماء ابنائه ارادوا بذلك اركاعه وسلب ارادته ومحو اسمه وتناسوا ان اليمن عبر التاريخ حر ابي وان اليمن أقوى رغم كل الألم والجراح.

لقد خان العرب ارض العروبة وشنو حملاتهم التدميرية على اليمن وتجردوا عن عروبتهم وباعوا ضمائرهم بابخس الأثمان فنزف ابنائها دماء وكان ذنبها انها أرض الأيمان والحكمة واصل العروبة والقيم.

فصمود ابناء الشعب اليمني الحر جعل الإمارات تتراجع عن تصريحاتِها التي تم الأعلان عنها سابقاً بانتهاء الحرب بالنسبة لجنودها، معلنة أنها مستمرةٌ في العدوانِ على اليمن،ِ ما يفسر أن دويلة الإمارات تلقّت ضغوطاً بالتراجع عن موقفها، الأمر الذي يكشفُ ما وصلت إليه قوى العدوانِ من التصدُّع.

الضغوط على الإمارات تؤتي أكلها، فبعد ساعات من إعلان وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية وولي أبو ظبي محمد بن زايد انتهاء الحرب بالنسبة لجنود الإمارات في اليمن، مع رصد التحركات والترتيبات السياسية، لتمكين اليمنيين في المناطق التي وصفها بالمحررة، في خطوة غير مسبوقة، تعني تفكك وتصدع ما يسمى بالتحالف العربي.

وبعد ساعات من هذه التصريحات خرج قرقاش مجدداً، ليؤكد أن قوات بلاده ستستمر مع السعودية ضمن تحالف العدوان على اليمن، في تراجع واضح عما سبق إعلانه ولا تفسير لهذا سوى أن دويلة الإمارات تلقت ضغوطاً بالتراجع عن موقفها المعلن سابقاً.

هذا التقلب والتراجع ليس الأول من نوعه فقد سبق ذلك موقف مماثل للرجل الثاني في السعودية، إذ أعلن ولي العهد السعودي محمد بن نايف مطلع يونيو، فشل بلاده في اليمن في سوريا، وأن عملية عاصفة الحزم طال أمدها وخرجت عن التوقعات، وما هي الا ساعات حتى تم حجب موقع صحيفة الوطن الرسمية تحت حجة اختراقه، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً.

في حادثة ثالثة ومشابهة، نشرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” خبرا يؤكد أن محمد بن سلمان يدعم الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بنسبة عشرين في المائة، الأمر الذي جعل الوكالة تنفي بعد ساعات هذا الخبر وتعلن عن اختراق موقعها، وهو ما يشير إلى مخاوف السعودية من خذلان الساكن الجديد للبيت الأبيض.

لعل هذه الحوادث مجتمعة باتت تشكل ظاهرة في صفوف تحالف العدوان وبما يؤكد زيادة منسوب التخبط والارتباك إزاء الفشل الذي حدث في اليمن، وما تلاه من انعكاسات سلبية على سمعة ومكانة النظام السعودية وشريكه الاماراتي وبقية الشركاء.

في ذات السياق فإن الافصاح عن هذه التصريحات يكشف عن احتدام الصراع في صفوف تحالف العدوان بما يجعل من هذه الأساليب مجالا للتنفيس، وتبقى قرارات التراجع فاضحة لجبن هذا التحالف الذي يبدو فاقدا لقرار إنهاء العدوان أو تغيير الأولويات.

خسائر تكبدها “مرتزقة التحالف” في مأرب

على صعيد آخر، خسرت القوات الموالية للتحالف السعودي، عدداً من عناصرها بنيران قوات الجيش واللجان بمحافظة مأرب، شرق اليمن، كما فقدت مواقع قتالية بعد تصدي الجيش لمحاولة تسلل.

وأوضح مصدرعسكري، أن سيارة إسعاف وصلت إلى مستشفى الرئيس في المدينة قادمة من جبهات القتال في العطيف وعلى متنها جثث للقتلى وبعض الجرحى التابعين لـ”مرتزقة التحالف السعودي”، ولم ترد معلومات دقيقة عن أعدادهم.

وبيّن، أن وحدات الجيش واللجان احبطت تسللاً للموالين للسعودية من اتجاه وادي عطيف على العرقوب والمشجح، حيث تم التصدي له وإجبار المجاميع المسلحة على الفرار من بعض المواقع القتالية.

وأضاف، أن قصفاً مدفعياً نفذه حلفاء التحالف المتمركزون في “التداوين” على حزم الحقيل والملح والأشقري ومناطق واقعة في الجهة الشرقية لسوق صرواح.

وأشار إلى أن قصفاً ثانياً وقع من نخلا نفذه الموالون للعدوان استهدف حمة ثوابة ورحبة سعيد الواقعتين جنوب هيلان وفي الجهة الشمالية الشرقية للجبل الاستراتيجي.

يأتي هذا، في وقت كانت المقاتلات حلقت في الصباح الباكر بأجواء مديريتي صرواح، ووادي عبيدة والأشراف.

وأحبطت قوات الجيش واللجان تسللاً نفذه حلفاء التحالف باتجاه وادي هيلان، ما أّدى إلى مقتل 3 وإصابة 4 فضلاً عن إعطاب مدرعة تابعة للمجاميع الموالية للتحالف السعودي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق