إستخباري يمني: وصول قوات خاصة أميركية الى جنوب اليمن
اليمن – امن – الرأي –
قال مسؤول إستخباري يمني بأن الولايات المتحدة دفعت بضباط من القوات الأميركية الخاصة الى قاعدة العند في محافظة لحج (شمال عدن) جنوب البلاد، مشيراً أن ذلك يأتي كتعزيز للتواجد الأميركي في البلاد.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال المصدر الاستخباري الذي طلب عدم نشر اسمه أن الولايات المتحدة أعادت ضباطاً في إطار مهام ما تطلق عليه “مكافحة الإرهاب” بعد أن كانوا قد غادروا اليمن منذ فترة (أكثر من عام)، لكنه لم يشر إلى أعدادهم.
وكشف المصدر الأستخباري أن الامارات طلبت من الولايات المتحدة أرسال قواتها الخاصة لضبط الوضع العسكري في منطقة مضيق باب المندب.
وفي وقت سابق، أعلنت صحيفة “واشنطن بوست”، أن الجيش الأميركي يعتزم تمديد مهمة قوات العمليات الخاصة في اليمن التي نشرت في أبريل/نيسان، في خطوة نحو إعادة مهمة مكافحة الإرهاب التي علقت العام الماضي بسبب الحرب الأهلية.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أميركيين، أن فريقاً يتكون، تقريباً، من 10 أشخاص سيساعد العسكريين من الإمارات العربية المتحدة، الذين يدخلون ضمن التحالف، لتعقب المسلحين من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وأعلنت الإمارات، مؤخراً، أن “الحرب انتهت” بالنسبة لقواتها في اليمن، لكنها قالت إنها ربما تستمر في الاحتفاظ بقواتها هناك لعمليات مكافحة الإرهاب”.
وقالت “واشنطن بوست”، إن وزارة الدفاع (البنتاغون) أرسلت، مؤخراً، فريقاً آخر من العمليات الخاصة إلى اليمن في مهمة منفصلة لتقييم الأمن وتجنيد مواطنين محليين للتعاون مع الولايات المتحدة.
ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية كريستوفر شيروود، التعليق على نشر قوات العمليات الخاصة الأميركية في اليمن. وكتب في رسالة بالبريد الالكتروني: “نحن نواصل حث جميع الأطراف على التخفيف من تصعيد الصراع”، “هدفنا الجماعي هو تحقيق استقرار دائم في اليمن من خلال حل سياسي تفاوضي بتسهيل من الأمم المتحدة وبمشاركة جميع الأطراف”.
انجازات وانتصارات الاستخبارات اليمنية الجديدة ونشاطاتها
للاستخبارات اليمنية الجديده ثلاثة انشطة استخبارية ردعية حققت انجازات و انتصارات ساحقة على العدوان والمرتزقة وباعتراف العدوان والمرتزقة نفسها وهي:
1 ـ العمل الاستخباري الوقائي “الاحتياطي “: وهي عمليات امنية ذات طابع استخباري لبناء جدار امني واقٍ وقوي من اختراق العدوان والمرتزقة لمؤسساتنا الامنية والعسكرية وحتى غير الامنية، ويشمل ذلك فعاليات العمل الامني العسكري المتضمن لامن الجنود والضباط والقادة في المؤسسات العسكرية والامنية، وامن الوثائق وامن الحركات والتنقلات وغير ذلك، وكل ما من شأنه تأمين الدولة امنيا والوطن من الاختراق الذي يسعى لنخر الدولة معلوماتيا.
2 ـ العمل الاستخباري الدفاعي : وهي عمليات استخبارية صرفة لخرق شبكات العدوان والمرتزقة والارهابيين سواء التجسسية او التضليليه ذات الطابع الامني اوالاستخباري بخطوات استباقية، تكشف مخططات اختراقهم ونواياهم في اختراق اجهزتنا ومؤسساتنا الامنية والعسكرية، وكشف واختراق شبكات التجسس من خلال تجنيد العملاء والعناصر الامنية والاستخبارية الكفوءة واستغلال الحاجة او بعروض مغرية…. وحققت هذه الدوائر الباسلة انتصارات وانجازات عظيمة في اعتقال عملاء وجواسيس كثر واكتشاف خلايا ارهابية كثيرة والقبض على خلايا نائمة بالجملة وفي ضربات استباقية ونوعيه شلت اركان العدوان ومرتزقتهم …
3 ـ العمل الاستخباري الهجومي : وهي دوائرالجيش واللجان الاستخبارية العسكرية الميدانية التي تدير شبكات الرجال السريين الوطنيين في معاقل العدوان والمرتزقة والارهابيين بغية جمع المعلومات الكاملة والشاملة والصحيحة اولا باول عنهم، لمعرفة نواياهم العدوانية وخططهم الهجومية او الاحتياطية والقيام باعمال عسكرية او استخبارية لافشال هذه الخطط الهجومية العدوانية .
وبما ان محور عمل الاستخبارات هو محور المعلومات الرئيسي لعمليات اي جيش دفاعي او هجومي فالتمير الاستخباري والامني اليمني هنا في الأيمان والخبرة والكفاءة والسيطرة والقدرة على انجاز المهمه بشكل كامل.. ولهذه الدوائر انجازات وصفت في الاعلام العالمي بالمعجزة سواء بالعمليات الصاروخية الباليستية القاتلة والمدمرة لمعاقل ومعسكرات الغزاة والمرتزقة او قواعد عسكرية او غيرها.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق