التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 21, 2024

مرجع ديني: المذاهب الاسلامية كلها تؤمن بالشفاعة ما عدا الوهابية 

وكالات – سياسة – الرأي –
شرح المرجع الديني آية الله جعفر سبحاني الابعاد المختلفة لمسألة الشفاعة في الاسلام، لافتا الى ان جميع المذاهب الاسلامية تؤمن بالشفاعة ما عدا الوهابية التي تحط من منزلة الانبياء والاولياء.

وفي حديث ادلى به للتلفزيون الايراني مساء الاحد اشار آية الله سبحاني الى مسالة الشفاعة في الاسلام وقال، ان جميع المذاهب الاسلامية تقول بان لا اشكالية في طلب الشفاعة من النبي (ص) واولياء الله الا ان الوهابية فقط هم من يقولون بعدم جواز طلب الشفاعة من النبي الاكرم (ص).

واعتبر الشفاعة بمثابة الدعاء وقال، انه لو شفع النبي الاكرم (ص) فانه يدعو الباري تعالى ليتجاوز عن ذنب العبد.

واوضح بان للشفاعة شروطا للشخص الشفيع والشخص طالب الشفاعة وتساءل، انه هل هنالك اشكالية لطلب الدعاء من النبي الاكرم (ص)؟ ألا يدعو الباري تعالى للذهاب الى النبي (ص) والطلب منه بالشفاعة.

وقال آية الله سبحاني بان القرآن الكريم يوبخ حتى المنافقين حينما يقول الباري تعالى لهم اطلبوا الشفاعة من الرسول (ص) لكنهم يمتنعون عن ذلك.

ولفت المرجع الديني الى ان الشخص المنافق يتمرد على امر الباري تعالى، فيما الشخص المؤمن يطلب من الرسول (ص) الدعاء له ولا شكالية في هذا الامر.

واشار الى ان الصحابة كانوا يدعون الرسول (ص) للشفاعة لهم، منوها الى حديث شريف قائلا، ان انس بن مالك طلب من الرسول (ص) الشفاعة له وان الرسول (ص) اجاب طلبه.

وبيّن آية الله سبحاني بان الوهابيين يحطون من منزلة الانبياء والاولياء واضاف، انهم يقولون بان طلب الشفاعة كان في حياة الرسول (ص) وينبغي القول في الرد على ذلك بانه لو كانت طبيعة عمل ما مصحوبة بالشرك فلا فرق في ذلك ان كان في وقت الحياة او الممات، فلا تتغير طبيعة العمل بالموت او الحياة.

واوضح بان النبي الاكرم (ص) والشهداء احياء وقال، انه لو لم يكن النبي الاكرم (ص) حيا فلماذا نوجه له السلام في الصلاة.

وقال المرجع الديني، انه لربما يقولون بان المشركين كانوا يطلبون الشفاعة من اصنامهم وهو ذات الشرك في حين اننا نعتبر الانبياء افرادا مختارين وان طلبنا الشفاعة منهم هو ذات التوحيد.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق