التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

حزب الله: مشاركتنا في سوريا يسيرة ومستعدون لزيادة حجمها 

لبنان ـ امن ـ الرأي ـ

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني، ان مشاركة حزب الله في سوريا حتى الآن انما هي بجزء يسير من قواته، ولن نتردد في زيادة حجم مشاركتنا اذا اقتضت الحاجة.

وقال الشيخ نبيل قاووق في الاحتفال التكريمي لأحد شهدائه في حسينية بلدة الغندورة الجنوبية: ان مشاركة حزب الله في معركة سوريا حتى الآن إنما هي بجزء يسير من قواته. وأضاف: في حال اقتضت الحاجة لزيادة حجم مشاركتنا هناك، فلن نتردد في فعل ذلك بكل جرأة وإرادة، وهذا ما يجب أن يعلمه اليوم كل داعمي المجموعات التكفيرية في سوريا، لأن هذا هو عهدنا في حماية أهلنا ووطننا، كما هو عهدنا للمحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة.
وتابع: “خضنا هذه المعركة بكل شجاعة وبطولة انطلاقا من واجبنا الوطني والإنساني والأخلاقي”.
وأشار قاووق إلى أن من أهم نتائج هذه المعركة التي تخاض اليوم أنها كشفت القناع عن سياسات النظام السعودي الذي يدعم مباشرة جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا، وكذلك كشفت أن أميركا تسمح بتمرير السلاح السعودي إلى جبهة النصرة والتكفيريين في حلب وريفه الجنوبي، كما لم يعد سرا الكشف عن أن إسرائيل إلى جانب النظام السعودي لا يريدان هزيمة داعش والنصرة في سوريا.
وأكمل: إن المجموعات التكفيرية تحاول كل يوم ومنذ ثلاثة أشهر حسم المعركة في حلب بدعم وتخطيط أميركي وسعودي وتركي، ولكنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم، حيث تمكن أبطال المقاومة في الأيام الأربع الأخيرة وباعتراف تنسيقيات المعارضة من أن يلحقوا بهذه المجموعات خسارة تاريخية تجسدت بـ 167 قتيلا فضلا عن مئات الجرحى في صفوفهم.
ولفت قاووق الى ان المناورات الصهيونية البرية والبحرية والجوية الواسعة هي ليست موجهة ضد النظام السعودي، أو ضد التكفيريين والمجموعات المسلحة التي أنشأت معها سابقا وحدة الاتصال والتنسيق في جنوب سوريا”، مؤكدا أن “إسرائيل تتدرب وتتسلح وتقوم بتنفيذ المناورات خوفا من المقاومة في لبنان، حيث هي ترتجف وتخاف وترتعب من قوة هذه المقاومة، وليس من السلاح السعودي ولا من الأحلاف السعودية ولا من المؤتمرات والقمم العربية والإسلامية”.
واختتم الشيخ قاووق قوله: نحن إنما نفتخر بأن إسرائيل تخاف من المقاومة، في مقابل أنها تطمئن للنظام السعودي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق