ظريف: ايران تنفذ تعهداتها في الاتفاق النووي وعلى الطرف الآخر الوفاء بالتزاماته
طهران – سياسة – الرأي –
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان ايران ملتزمة تماما بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي ولن تنتهكها وتطلب من الطرف الاخر الالتزام بتعهداته وعدم انتهاكها ايضا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان مارك ايرو، صرح ظريف بانه اجرى محادثات جيدة مع المسؤولين الفرنسيين وقال، ان ارضيات التعاون في جميع المجالات توفرت بعد زيارة الرئيس روحاني الى باريس، خدمة لمصلحة البلدين والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
واضاف، انه كما يشاهد العالم اجمع فان ايران ملتزمة تماما بتعهداتها ولا تتجاوزها لكنها في ذات الوقت تؤكد على ان يلتزم الطرف الاخر بتعهداته بهذا المستوى ايضا.
وتابع قائلا، اننا نشعر بالسرور باننا نشترك في الموقف في هذا المجال ونتحرك معا للاطمئنان من تنفيذ جميع التعهدات ومن ضمنها كل تعهدات الغاء الحظر.
واوضح بان الاتفاق الاخير في مجال السيارات والذي يتضمن استثمارات في ايران مع شركة ‘ايران خودرو’ يوفر ارضية للتعاون المشترك وخدمة مصلحة الشعبين الايراني والفرنسي، لافتا الى سائر مجالات التعاون ومنها الثقافي والعلمي والسياحي.
وصرح ظريف بان محادثات ممتازة جرت في المجال السياسي مع الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته للبحث بشان سبل ارساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط واضاف، لقد راينا بان ظاهرة التطرف والارهاب لا تعرف حدودا وتؤدي الى وقوع ضحايا في كل انحاء العالم، ونحن نتعاطف مع ضحايا الارهاب اينما كانوا.
واشار الي تعاطف الشعب الايراني مع الشعب الفرنسي خاصة اسر ضحايا الارهاب وقال، ان هذا الامر يثبت باننا ركاب سفينة واحدة وهي سفينة السلام حيث نتعاون فيها معا في مكافحة التطرف والارهاب وتجفيف منابعه البشرية والمالية والظروف التي تسوق الشباب نحو التطرف.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن الامل بالتعاون في جميع المجالات للوصول الى حلول سياسية في سوريا واليمن والبحرين لانهاء الظروف الانسانية الصعبة السائدة في المنطقة.
واكد ظريف قائلا، اننا على استعداد للحوار الدولي مع فرنسا والاتحاد الاوروبي في هذه المجالات ونامل ان يؤدي تضافر الجهود هذا الى ارساء السلام والاستقرار في المنطقة.
وفيما يتعلق بلبنان قال ظريف، ان الشعب اللبناني هو الذي يجب ان يقرر مصيره بنفسه وان قراره هذا مهم بالنسبة لنا.
واضاف، انه على الشعب اللبناني كله المشاركة في تقرير مصير بلاده ولا ينبغي ان يفرض على لبنان ما ينبغي ان يكون عليه مستقبلا.
وحول القضية السورية قال، ان مساعداتنا هي لاقرار الهدنة وتسهيل تقديم المساعدات الانسانية وتمهيد الطريق للحل السياسي.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق