التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

احتجاجات ضد الحكومة في ذبيان الاردنية تخللتها أعمال عنف 

وكالات – امن – الرأي –
وقعت مواجهات عنيفة تخللها إطلاق غاز مسيل للدموع في بلدة ذيبان التابعة لمحافظة مادبا جنوبي الاردن بين السلطات الأمنية، ومعتصمين عاطلين عن العمل ، أسفرت عن اعتقال 26 منهم وإصابة ثلاثة من عناصر قوات الدرك بأعيرة نارية.

وامتدت المواجهات إلى القرى المحيطة بذيبان التي تعتبر مركز انطلاق شرارة الحراك الشعبي في الأردن في 2011 وحول مركز محافظة مادبا، تفاقمت مع هدم السلطات الأمنية خيمة اعتصام للمحتجين الثلاثاء، تبعتها مزيد من الاحتجاجات ليل الخميس للمطالبة بالإفراج عن موقوفي الاعتصام.

وحملت الخيمة التي هدمتها قوات الدرك وسط انتقادات واسعة من الأوساط السياسية في البلاد، شعار “خيمة المتعطلين عن العمل…ابن الفاسد مستشار وابن الشعب على الدوار،” وأطلق عدة نشطاء وسم #ذيبان_تغضب.

وبحسب الرواية الرسمية، قال مصدر أمني إن المواجهات تجددت ليل الخميس حينما خرج 50 محتجا أثاروا الشغب في ذيبان وتمت تفرقتهم واعتقال أربعة منهم، مشيرا الى أن أحداث الشغب اتسعت مجددا في محيط مبنى المحافظة ولايزال الدرك يتعامل مع المحتجين.

ويأتي تجدد الشغب من قبل المعتصمين إثر عدم إفراج السلطات الأردنية عن الموقوفين، بموجب اتفاق تم بين وجهاء في مادبا ووزارة الداخلية الأردنية بحسب ما نقل ممثلون عن المعتصمين.

وداهمت قوات الدرك الثلاثاء موقع خيمة الاعتصام وازالتها بالقوة، وهي الخيمة التي بدأ الاحتجاج فيها قبل 59 يوما.

وتشهد الطرق الرئيسة بين مركز محافظة مادبا وذيبان، إغلاقات بالإطارات المشتعلة ومحتجين خرجوا إلى الشوارع.

وكان جهاز قوات الدرك قد أصدر بيانا رسميا، أكد فيه الأربعاء وقوع ثلاثة إصابات بين عناصر الدرك بأعيرة نارية، ووصف المحتجين بالخارجين عن القانون، وسط تشكيك بحقيقة الاحتجاجات المطلبية المتعلقة بالعمل.

ونقلت وكالة “هلا أخبار” التي تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية، عن مصدر رسمي ليل الخميس، تأكيده استمرار تعامل السلطات مع احتجاجات “ذيبان” ومع من وصفهم “هؤلاء الزمرة” ومن يقف وراءها من اصحاب الاجندات المغرضة التخريبية وأنهم معروفون لدى الاجهزة الامنية وستتم محاسبتهم وفقا للقانون.

وتضاربت تصريحات الرسميين والنشطاء حول القضية، بين التأكيد على توفير فرص عمل للمحتجين في بعض شركات القطاع الخاص، وبين رفض المحتجين لها ومطالبتهم بفرص في القطاع الحكومي، فيما يشكو بعض العاطلين المشاركين في الاحتجاجات من البطالة منذ 2006.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق