قيادي يمني يروي آخر تطورات المعارك في محافظة مأرب
اليمن – امن – الرأي –
قال القيادي العسكري في اللجان الثورية اليمنية، علي الحوثي، ان أصوات المقاتلين ارتفعت في صفوف حلفاء التحالف السعودي، وباتت تعلو أكثر من أصوات أسلحتهم التي تشارك في مختلف جبهات مأرب، شرق اليمن.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال الحوثي ان قوات الجيش واللجان الثورية اليمنية تقدموا بشكل لافت في مختلف الجهات في المحافظة، مشيرا الى أن بعض الكتائب انسحبت من منطقة الميمنة بصرواح التي يقودها المدعو عبدالباري محمد، المكنّى بـ”أبو حصن”، وجاء الانسحاب بعد خلافات حادة بين اللواء عبد الرب الشدادي، المعين من قبل هادي قائداً للمنطقة العسكرية الثالثة، وقيادي آخر للمليشيات موال للسعودية يدعى “ذياب القبلي” من جهة، وقائد كتيبة التدخل “أبو حصن”، من جهة أخرى؛ بسبب استقطاع مبالغ مالية على أفراد الكتيبة بالكامل.
وأوضح المصدر، أن نحو 700 من منتسبي ما يعرف بـ”كتيبة التدخل” الموالية للسعودية، تجمعوا أمام معسكر التداوين مطالبين بمحاسبة القيادات العسكرية والميليشاوية (عبد الرب الشدادي، وذياب القبلي)، المتهمين باستقطاع الأموال المخصصة للأفراد، وصرف المستحقات السابقة والحالية.
وبحسب المصدر، فإن قوات العدوان التي تتمركز في معسكر التداوين قامت بإطلاق النار باتجاه المعتصمين والمحتجين من أفراد كتيبة التدخل والذين انضموا إليهم في الاحتجاج من “خشينة حريب”؛ بسبب نهب مستحقاتهم من قبل القادات الموالية للتحالف.
وخيّم التوتر، منذ وقت تنفيذ الوقفة الاحتجاجية في الصباح الباكر وحتى ساعات المساء، في ظل تهديد المشاركين في الوقفة بالتصعيد، وسط استنفار كبير.
وعلى صعيد القتال الميداني، تقدمت قوات الجيش واللجان الشعبية، في موقعين باتجاه وادي تباب البراء المطلة على معسكر كوفل.
وأفاد الحوثي بأن وحدات الجيش أعطبت طقماً تابعاً لحلفاء التحالف، وامتدت المواجهات إلى وادي مخدرة الرابط مع الجدعان، كما وقع قصف مدفعي من التداوين على مناطق في صرواح.
وبين، أن قصفاً مدفعياً وتسللاً نفذهما حلفاء التحالف على وادي حمة ثوابة من اتجاه وادي نخلا.
في الأثناء، ذكر المصدر، أن الطيران السعودي واصل قصف مناطق الأشقري وشرق سوق صرواح، لتبلغ أعداد الضربات الجوية منذ الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الخميس وحتى مسائه 3 غارات، أعقبها تحليق في أجواء وادي عبيدة والأشراف وصرواح.
من جانبه، تراجعت القوات الموالية للتحالف السعودي، مع قيام الجيش بتعزيز توسّعه، حيث جرت معارك عنيفة في حريب نهم، تمكنت عقبها وحدات الجيش واللجان الشعبية من استعادة وتأمين مواقع مهمة في المنطقة والمناطق المطلة عليها، وسط تراجع حلفاء التحالف.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق