التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

بماذا يتفوّق “فيسبوك” على “سناب تشات” 

مع أكثر من 27 مليون مشترك ناشط، يُعدّ “سناب تشات” أحد أهم تطبيقات التراسل وأبرزها خاصة لدى الشباب. فهو التطبيق الأكثر متعة وأهمية في تبادل الصور التلقائية التدمير، والتي يجد الملايين فيها الحرية بنشر كل ما يريدونه ودون الخوف من أن يحفظ المتلقّي صورهم. والذي زاد من شعبية “سناب تشات”، ميزة الفلاتر المحدّثة كل أسبوع تقريباً والتي تتيح للمستخدمين القدرة على إرسال صور ومقاطع مصوّرة مع تعديلات مذهلة على وجوههم.
التطبيق، والذي سعت كبرى الشركات للاستحواذ عليه، بات يشكّل خطراً عليهم بما يحويه من عناصر جذب متنوعة ومتجددة لمختلف الشرائح العمرية لدى المستخدمين. لكن بالرغم من ذلك، لا يزال التطبيق متخلّفاً عن منافسه الأكبر “فيسبوك”، وذلك في ما يتعلّق بأدوات الوقاية من الانتحار. فقد وسّع الأخير يوم الثلاثاء الفائت أدواته الخاصة بالإبلاغ عن أي تعليق، منشور، تصرّف أو صورة من شأنها الكشف عن نية لإيذاء النفس على كل نسخة من خدماتها. أي شخص يرى أن صديقاً له يقوم بتصرفات تدلّ على بوادر مشكلة خطيرة، عليه أن يدخل إلى سلسلة من الخطوات لتفعيل تقرير محتوى عن إمكانية وجود حالة “انتحار”. وستعمل الشبكة الاجتماعية بالتعاون مع أشخاص مختصّين بمتابعة منشورات الشخص وتحليلها فور وصول تبليغ أو أكثر.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق