التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

مصطفى البرغوثي: الوضع القائم في القدس خطير للغاية وهي تحتاج لإستراتيجية موحدة 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن يوم القدس العالمي مناسبةٌ لاستنهاض كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للقدس ضمن استراتيجية موحدة.

وقال البرغوثي : “القدس في خطر كبير، ونحن شاهدنا في يوم الجمعة الأخيرة من خلال وجودنا في المسجد الأقصى محاولات الاحتلال المحمومة لعزل القدس وضمها، وتهويدها، ناهيك عن الأنفاق الهائلة التي تحفرها “إسرائيل”، وتمتد لكيلومترات تحت المدينة، وتتهدد كل بنيانها بالخطر، بالإضافة للتوسع الاستيطاني”.

ولفت إلى أن “المسجد الأقصى مستهدفٌ بشكل خاص لأنه يحمي عروبة القدس، ويحمي إسلاميتها”.

وأشار البرغوثي إلى أن “الوضع القائم في القدس خطير للغاية، وهو الأمر الذي دفعنا لبلورة رؤية نقترحها كإستراتيجية وطنية بديلة موحدة للتعامل مع هذا الوضع، الذي فيه اختلال كبير في ميزان القوى لصالح “إسرائيل””.

وتستند رؤية البرغوثي إلى خمسة أعمدة هي: المقاومة الشعبية الواسعة على الأرض، توسيع وتعظيم حركة المقاطعة وفرض العقوبات على “إسرائيل” دوليًا، توحيد الصف وإنشاء قيادة وطنية موحدة، دعم صمود الناس وبقائهم بكل السبل، وخلق آلية للتكامل ما بين مكونات الشعب الفلسطيني في الخارج، وفي أراضي الـ 48، وفي الأراضي المحتلة.

وأعرب الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن ثقته من أن هذه الخمسة عناصر تشكل الآلية الصحيحة لتغيير ميزان القوى، ولبلورة استراتيجية يتوحد حولها الفلسطينيون.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق