آل خليفة يستعجلون حلّ ’الوفاق’.. ومعتقلو ’جو’ يتعرّضون لانتهاكات حقوقية 

المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال وكيل جمعية الوفاق البحرينية المحامي عبد الله الشملاوي عبر حسابه على موقع “تويتر” إنّه تسلّم إحضاريّة للنظر في دعوى تصفية “الوفاق” المرفوعة من قبل وزارة العدل تفيد أنّ جلسة المحاكمة أصبحت يوم 28 يونيو/ حزيران الجاري، بدلًا من 4 سبتمبر/ أيلول المقبل، دون معرفة سبب التعجيل للمرّة الثانية.

وكانت المحكمة البحرينيّة قد قرّرت في جلسة الاستعجال يوم الخميس 23 يونيو/ حزيران الفائت أولى جلسات دعوى وزارة العدل بشأن حلّ جمعية الوفاق، إرجاء القضية إلى جلسة 4 سبتمبر/ أيلول المقبل.

يُذكر أنّ المحكمة الإداريّة قد أصدرت بتاريخ 14 يونيو/ حزيران حكمًا بإغلاق مقارّ جمعيّة الوفاق وتعليق أنشطتها، والتحفّظ على أموالها، وتعيين مكتب الجمعيّات السياسيّة بوزارة العدل حارسًا قضائيًّا عليها لحين الفصل في القضيّة.

وفي الشأن القضائي أيضًا، أعلن مركز البحرين لحقوق الإنسان أنّ النيابة العامة قرّرت أمس إحالة الناشط الحقوقي نبيل رجب للمحاكمة، بتهمة نشر تغريدات انتقد فيها العدوان السعوديّ على الشعب اليمنيّ، والانتهاكات الحاصلة في سجن جوّ، وقد حدّدت جلسة 12 يوليو/ تمّوز المقبل أولى جلسات محاكمته.

ميدانيًا، اعتقلت قوات النظام البحريني المواطنة طيبة اسماعيل بعد مداهمة منزلها، قبل أن تقوم بمصادرة أجهزة إلكترونية.

وأكد نشطاء حقوقيون أن اعتقال اسماعيل جاء على خلفية اتهامات تتعلق بحرية التعبير، وأنه تم نقلها إلى مبنى التحقيقات الجنائية.

وتقول منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن السلطات في التحقيقات الجنائية تستخدم التعذيب لانتزاع اعترافات تحت التعذيب تستخدم ضد المتهمين.

بموازاة ذلك، أفادت لجنة معتقلي النعيم أنّ معتقلي سجن الحوض الجاف يتعرّضون للإهانة والمعاملة السيّئة منذ ٤ أيّام، حيث يتم معاقبتهم ظلمًا بحرمانهم ومنعهم من الزيارة والاتصال، بعد احتجاجهم على نزع جنسيّة المرجع الوطني الكبير في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم.

اللجنة أشارت إلى قيام إدارة السجن بإغلاق الزنازين وفتحها لوقتٍ قصير، وحرمان المعتقلين من حقّهم في إحياء الشعائر الدينيّة وليالي العزاء، كما تواردت أنباء عن تعذيب بعض المعتقلين وترهيبهم عبر الهجوم المتكرّر على العنابر، وإتلاف التُرَب الحسينيّة ومصادرة الكتب الدينيّة والمصاحف، ومنعهم من صلاة الجماعة وإقامة الشعائر الدينيّة.

وقالت اللجنة إن ما تعرّض له السجناء من انتهاكات يستوجب التحرّك الجادّ لنصرتهم ومؤازرتهم وعدم تركهم وحدهم يقاسون عذابات السجن.انتهى