التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الشمس… الأكثر هدوءا منذ قرن كامل 

للمرة الثانية خلال الشهر الجاري، تحولت الشمس إلى كرة خالية من أي شوائب أو تفاعلات، أو ما يمكن أن نطلق عليه نشاط شمسي منخفض، الأمر الذي قد يؤدي إلى فترات برد طويلة بحسب الخبراء.

دخلت الشمس حاليا في أهدأ فتراتها من حيث النشاط، وتعتبر الأكثر هدوءا منذ قرن كامل. وأظهرت صور من وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” التقطت للشمس عدم وجود أي بقع أو شيء يشوب سطحها.

ويقول علماء الفلك إن هذه الظاهرة عادية وأن النشاط الشمسي يضعف ويتضاءل في دورات تستغرق الواحدة منها 11 عاما، ونحن الآن في السنة السابعة من الدورة 24 التي كانت بدأتها عام 2008، وبلغت ذروتها عام 2014 وسبقتها ذروة أخرى في عدد البقاع الشمسية في شهر آذار/ مارس 2012.

على أنه إذا استمرت هذه الظاهرة، فإن الأرض قد تتجه نحو عصر جليدي مصغر بحسب تحذيرات العلماء.
وكان النشاط الشمسي قد بلغ ذروته في شهر شباط /فبراير عام 1906.
الجدير بالذكر، أن انخفاض النشاط الشمسي لا يعني استبعاد العواصف الشمسية الهوجاء، بل بالعكس، فإن هذه العواصف الهوجاء تكون أقوى ما يمكن في فترات الدورات الشمسية الضعيفة، مثل تلك المعروفة باسم “حادثة كارينغتون” عام 1859.

ومع ذلك، فهناك فرصة لانبعاثات شمسية كبيرة وعواصف جيومغناطيسية ضخمة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق