التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

ماء الورد يكافح البكتيريا ويعالج الحروق وينظف البشرة 

أوردت مجلة “إن ستايل” الألمانية أن ماء الورد بعد بمثابة ينبوع الصحة والجمال، حيث أنه يتمتع بتأثير مضاد للأكسدة ومثبط للالتهابات من ناحية، ويمنح البشرة مظهراً يشع نضارة وحيوية من ناحية أخرى.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن ماء الورد يزخر بمركبات النبات الثانوية المعروفة باسم “الفلافونويد”، والتي تتمتع بتأثير مضاد للأكسدة. كما أنه غني بمادة “التانين”، التي تكافح البكتيريا والفيروسات.
كما يعد ماء الورد منجماً للفيتامينات، مثل فيتامين C، الذي يعمل على تقوية الأنسجة الضامة، وفيتامين D، الذي يمد الجسم بالطاقة، وفيتامين B3، الذي يحفز عملية الأيض.
ومن الناحية الجمالية، يمكن استعمال ماء الورد المناسب لكل أنواع البشرة كمستحضر تونر بعد تنظيف الوجه، حيث أنه يتمتع بتأثير مثبط للالتهابات، مع مراعاة أن يكون ماء الورد مستخلصاً طبيعياً ويخلو من أية إضافات كيميائية.
ومن ناحية أخرى، يساعد ماء الورد على التخفيف من آلام حروق الشمس. ولهذا الغرض يتم إضافة بضع قطرات من ماء الورد إلى ماء الاستحمام لتتلاشى بعدها الآلام. وبفضل تأثيره المثبط للالتهابات يمكن أيضاً استعمال ماء الورد لعلاج لدغات الحشرات.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق