اتساع نطاق الازمة في المنطقة يعود لتقييمات غير صائبة ازاء الجماعات الارهابية
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد السفير الايراني في انقرة محمد ابراهيم طاهريان فرد بان التقييمات غير الصائبة من جانب بعض دول المنطقة في استغلالها للجماعات الارهابية كاداة لم تعد سوى بالدمار واتساع نطاق الازمة في المنطقة وخارجها.
وخلال استضافة رمضانية اقامتها السفارة الايرانية في انقرة في يوم القدس، بحضور رئيس حزب الاتحاد الكبير مصطفى دستجي، قال طاهريان فرد، ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية لتنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية مع تركيا جدية ومتطابقة مع ارادة المسؤولين الايرانيين.
واعتبر السفير الايراني المشكلة الاهم للمنطقة والعالم بانها تتمثل في التطرف والارهاب واضاف، انه خلال العقدين الاخيرين تكبد العالم خاصة المسلمين الكثير من الاضرار جراء هذا الامر.
واضاف، ان حل هذه القضية مثلما قال قائد الثورة الاسلامية له آلية محددة، فالاتحاد والتعاون بين جميع الدول الاسلامية هو الطريق الوحيد لعلاج هذه الازمة.
واشار الى استخدام بعض الدول للمتطرفين في المنطقة لتحقيق اغراض معينة وقال، ان التقييمات الخاطئة لبعض الدول لاستغلال هذه الجماعات لا نتيجة لها سوى الدمار وتشديد الازمة في المنطقة وخارجها.
من جانبه اشار رئيس حزب الاتحاد الكبير الى اهمية تنمية العلاقات والتعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا واضاف، ان تنمية العلاقات بين ايران وتركيا لا تخدم حكومتي وشعبي البلدين فقط بل تصب ايضا في مسار تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم الاسلامي.
واعرب رئيس حزب الاتحاد الكبير عن قلقه من تطورات العالم الاسلامي والمنطقة خاصة الازمة في سوريا والعراق، واكد ضرورة التعاون بين الدول والشعوب الاسلامية واضاف، ان تنمية العلاقات مع الدول الاسلامية مهمة جدا للتصدي لهذه السياسات, كما اكد دستجي ضرورة التعاون بين ايران وتركيا لحل الازمة في سوريا سياسيا.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق