التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, سبتمبر 22, 2024

اصرار السعودية على إفشال محادثات الكويت 

وكالات – سياسة – الرأي –
تتواصل مشاورات الكويت بين وفد صنعاء المتشكل من انصار الله وانصار الرئيس السابق على عبد الله صالح، ووفد الحكومة اليمنية المستقيلة دون ان تخرج حتى الان بنتائج ملموسة.

حيث تصر السعودية بحمايتها للوفد اليمني المفاوض والمعروف باسم وفد الرياض ومن خلال التدخل المباشر في تعيين تركيبة هذا الوفد على تحقيق اهدافها طبقا للقرار 2216 الصادر عن مجلس الامن والذي يتضمن بنودا تعادي بمجموعها حركة انصار الله.

خلال الجولة الجديدة للمشاورات اليمنية في الكويت والتي دخلت اسبوعها الثامن، عمد وفد الرياض الى تجميد هذه المحادثات عدة مرات للحيلولة دون ان احراز تقدما واقعيا.

لقد أخفق وزير الدفاع السعودي عديم التجربة محمد بن سلمان الذي يقود غرفة قيادة العدوان على اليمن في تحقيق مكاسب ميدانية رغم مرور اكثر من 14 شهرا من هذا العدوان كما اخفق في تحقيق اي مكسب على الصعيد الدبلوماسي.

في مشاورات الكويت بين وفدي انصار الله والسعودية يحاول آل سعود تنفيذ مخطط لنزع اسلحة الثوار اليمنيين وانصار الله واللجان الشعبية حتى لاتكون قادرة على المواجهة مع ما يسمى بالتحالف العربي وهم بمغفل عن ان الشباب اليمني تحول الى قوة قادرة على التصدي للغزاة والمعتدين وقادرة على الانتقام من جناة التحالف.

وتنص الخطة التي وضعتها الرياض لإرغام انصار الله على التراجع من المحافظات ووقف جميع العمليات العسكرية وتسليم الاسلحة وحقول الالغام في تعز على ان تتراجع قوات انصار الله من المحافظات التي تتمتع بموقع استراتيجي لكي تتحول في المستقبل الى قوة منفعلة غير قادرة على اداء دور مؤثر على الصعيدين السياسي والامني في ادارة البلاد وهذا يعني حرف مسار ثورة الشباب اليمني.

ان مقتل العشرات من افراد الحرس الوطني السعودي الاسبوع الماضي بصواريخ انصار الله في حدود هذا البلد تؤكد انهيار القوة العسكرية السعودية وعجز الرياض عن مواصلة العدوان على اليمن امام الصواريخ التي يطلقها انصار الله، كما انها تؤكد فشل الرياض في فرض شروطها واهدافها على اليمن.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق