لهذه الأسباب.. لا تحرمي زوجك من العلاقة الحميمة
العلاقة الحميمة من الأمور التي تميّز العلاقة الزوجية عن غيرها من العلاقات. فإن كان زواجك يفتقر الى العلاقات الحميمة، فما هو وضعكما؟ صديقان؟ صديقان عزيزان؟ فإن كان الزوجان يعانيان من ضعف في العلاقة الحميمة، فهذا يعني أنهما يفتقران الى الشغف، وأنه يمكنهما أن يحبّا بعضهما أكثر. ولكن لا يوجد شيء اسمه “خسارة الشعور بالحب”، بل خسارة “حالة الحب” وأنك خسرت حالة الحميمية مع زوجك. ولكن يمكنكما أن تحبّا بعضكما وأن تشعرا بالشغف تجاه بعضكما حتى سنّ متقدمة…
قد لا تكون العلاقة الحميمة هي الشيء الوحيد لبلوغ الحميمية، ولكنها العامل الأهم والأساسي لبلوغها بين الرجل والمرأة، وقد يكون النقص فيها سبباً لتدهور زواجك.
العلاقة الحميمة لغة الحب والتواصل عند الرجل
يمكن للمرأة أن تلجأ الى صديقتها، أو مستشار، أو صديق، أو والدتها أو والدها أو قريبتها للتواصل والكلام، ولكن الرجال عامة لا يفعلون ذلك. قد يجري بعض الرجال حديثاً عن مشاعرهم مع أحد الأصدقاء، ولكن الحالة ليست شائعة. لهذا السبب، تُعدّ العلاقة الحميمة من الوسائل الضرورية والأساسية ليحصل الرجل على التواصل والحب الذي يريده، كما أنها أولى الطرق التي يعبّر بها الرجل عن حبّه لزوجته، فهو يريدها له وحده، خاصة أن زوجته ستكون الملاذ الأول للتواصل والحب. وانتبهي دائماً الى أن حاجات زوجك تتمتع بأهمية حاجات أولادك نفسها.
العلاقة الحميمة تحرّر طاقة الرجل
لنتحدث عن طاقات الرجال والنساء، التي لها علاقة وثيقة جداً بالعلاقة الحميمة. فطاقة الرجل تتحرّر في العلاقة الحميمة، أما المرأة فتشحن طاقتها خلالها، وهو أمر شديد الضرورة بالنسبة للشكل العاطفي للأمور. ولكن شحن الطاقة لدى المرأة يمكن أن يتم بأكثر من طريقة كالتبضّع والصداقات والحديث مع الفتيات والاستماع والكثير غيرها من الأمور. أما الرجال، فطاقتهم تطلق عبر العلاقة الحميمة في أغلب الأحيان، إذ إنهم لا يفكرون بهذه الأمور.
تساعده على الشعور بحب زوجته
يلبّي تعطش الرجل لحاجته لحب زوجته. تعاني الكثير من النساء من هذه المشكلة، أي التقصير مع الزوج في ما يتعلق بالعلاقات الحميمة، ويضعن الأطفال والحياة المهنية والواجبات المنزلية قبل الزوج، ما يؤدي مع الوقت الى ربط الرجل لعلاقته بالزوجته بنظرة سلبية، فيشعر أقل برجولته وأنه أقل حبّاً وأقل تقبّلاً، ما قد يؤدّي الى الخيانة.
يجب أن تشعريه بالحبّ لتشعري أنت به أيضاً
لا تتوقعي أبداً أن تكوني محبوبة ومرغوبة كل الأوقات دون بذل أيّ مجهود أو القيام بأيّ مبادرات منك أنت. بالطبع أنت امرأة لا ينقصك شيء، ولكن لن تتمتعي بعلاقة مليئة بالشغف والحب، ولكن لا تتوقعي الحب والاهتمام والشغف ما لم تبادليه بالمثل وتشعريه بأنه محبوب ومرغوب.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق