خبير امني: عمليات القيارة والشرقاط تمهيد لانهاء داعش وطوي ملفها
بغداد – امن – الرأي –
عد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، العمليات العسكرية لتحرير ناحية القيارة جنوب الموصل والشرقاط في صلاح الدين، تمهيدا لإنهاء وجود داعش في الموصل وطوي ملفها.
وقال أبو رغيف، إن “العمليات التي بدأت شمال بيجي وجنوب شرق الموصل والتي انطلقت من مخمور باتجاه القيارة، وتم خلالها تحرير أكثر من 26 قرية وناحية، هي تمهيد لإنهاء تواجد داعش في الموصل”.
وأضاف إن “القوات الأمنية ماضية قدما بمحاصرة الدواعش في الشرقاط بعد ان طهرت مناطق الشمامة وحمرين ومكحول”.
وأشار ابو رغيف إلى ان “حال الانتهاء من تطهير الحويجة والشرقاط وكامل صلاح الدين والانبار، لاسيما القائم والكرابلة والتوجه والانتهاء من ملف الموصل ستكون داعش قد انتهت تماما ويكون ملفها طوي ان لم تكن قد هربت إلى أوكارها خارج العراق في ليبيا وجنوب افريقيا وسيناء”.
وتابع “بذلك يكون العراق الدولة الأولى في العالم التي تتخلص من داعش نهائيا”.
وكانت قيادة عمليات الفلوجة أعلنت في 26 حزيران الماضي، انتهاء المعركة في المدينة وتحريرها بالكامل من عصابات داعش الإرهابية.
يشار إلى ان، عملية عسكرية انطلقت في 18 من حزيران الماضي، لتحرير قضاء الشرقاط بصلاح الدين وناحية القيارة جنوب الموصل، تمهيدا لتحرير الموصل.
واعلن اعلام الحربي امس الخميس، ان “طائرات القوة الجوية العراقية ألقت ملايين المنشورات على مركز مدينة الموصل تتضمن أخبار انتصارات قواتنا المسلحة في الفلوجة وشمال صلاح الدين وأنباء انكسار عصابات داعش الارهابية وانهزامها كما تم إلقاء الإعلام العراقية في سماء الموصل المغتصبة مع المنشورات بشكل ورقي”.انتهى