ليلة الزفاف الأولى: مخاوفها والاستعداد لها
انها مخاوف الليلة الأولى حيث تكون العروس عذراء ولا تجارب جنسية سابقة لها. وفي بعض الأحيان قد تكون التجربة الجدّية الأولى للعريس أيضاً. كيف يمكن الاستعداد للعلاقة الجنسية الأولى لتخفيف الألم وزيادة المتعة؟
في البداية تخلّوا عن التوقعات والمخاوف الناتجة عن الكلام الذي سمعتماه طوال حياتكما عن هذه الليلة.
عدد النساء اللواتي ينزعجن حقاً في ليلة الدخلة جراء العلاقة الجنسية الأولى قليل والانزعاج ليس شيئاً مخيفاً كما تصوّره الأحاديث. إنه شيء عابر وسريع ونادراً جداً ما يسبب مشكلة.
لتحقيق المتعة القصوى من التجربة الأولى، قد يكون من الأفضل الانتظار حتى الصباح التالي أو بعد يوم من ليلة الزفاف المتعبة. عندئذٍ يكون العريسان قد ارتاحا من صخب العرس وأصبحا أكثر استعداداً للبدء برحلة استكشاف جسم أحدهما الآخر على مهل.
تعرّفا على مناطق المتعة قبل الانتقال إلى الجماع الفعلي. إن المداعبات الخارجية البطيئة يمكن أن تساعدكما على تحقيق اتصال جنسي مرضٍ وأحياناً أكثر إرضاء من الجماع. تعلّما كيفية إثارة بعضكما بعضاً قبل الجماع فهذه خطوة أساسية للتقليل من أي إزعاج أو ألم ولزيادة المتعة.
اقرأي سيدتي كتباً تثقيفية عن الجنس قبل الوصول إلى ليلة الدخلة.
في محاولة للاسترخاء والابتعاد عن التوتّر والخجل والحرج ركّزا على اللمس، والتقبيل. Valider
استخدما مادة مزلّقة طبّية قبل المباشرة بعملية الجماع تداركاً لجفاف المهبل أو أي ألم ناتج عن عدم الانزلاق.
لا تخشَ شيئاً إذا لم تحقق الانتصاب الذي تريده فالضغوط التي تسبق العرس وتليه يمكن أن تنعكس بشكل سلبي. وتذكر أنه يمكنك بالتأكيد أن تحاول مرة أخرى. خذ قسطاً من الراحة واستخدم هذا الوقت للتآلف أكثر مع زوجتك.
أخيراً، تذكرا أنه من المألوف ألا تكون العلاقة الجنسية الأولى استثنائية كما هو متوقع. وأحياناً قد لا يحقق أحد الشريكين أو كلاهما النشوة الجنسية. إنها رحلة استكشاف طويلة فلا تستعجلا شيئاً. المرح والأجواء الإيجابية المريحة واللحظات الحميمة المثيرة ستقطع بكما شوطاً طويلاً باتجاه المتعة على مدى سنين من العلاقة الجنسية.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق