التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

مصدر عسكري: معارك عنيفة ما بين الميليشيات الارهابية في اليمن 

وكالات – سياسة – الرأي –
اكد القيادي العسكري في الجيش اليمني، عبد الله محمد، ان المعارك العنيفة لا تزال مستمرة بين الميليشيات الإرهابية والموالية للتحالف السعودي في جنوب محافظة تعز.

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال عبد الله محمد، ان الاشتباكات العنيفة اندلعت بين مجاميع مسلحة تتبع القياديين المواليين للسعودية حمود المخلافي، ومختار الزريقي، بسبب خلافات على أموال يتم تحصيلها من الشاحنات في المدينة.

وتابع المصدر الأمني، أن شخصاً من المارين قتل جراء المواجهات، مشيراً إلى أن الموالين للمخلافي، سيطروا على النقاط في أنحاء متفرقة وقاموا بقطع الشوارع في المدينة، وسط محاولات الطرف الآخر استعادتها.

العدوان السعودي على اليمن استهدف مواقع اقتصادية مدنية.. وغاراته ترتقي الى جرائم حرب

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش بفتح بتحقيق مستقل حول عمليات قصف نفذها ما يسمى التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن واستهدفت مواقع اقتصادية مدنية، مؤكدة أن بعض الغارات يرتقي إلى جرائم حرب.

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش بتحقيق مستقل حول عمليات القصف التي تنفذها قوى العدوان، والتي استهدفت مواقع اقتصادية مدنية.

وأحصت المنظمة في تقريرها 17 غارة جوية “غير قانونية” نفذها ما يُسمى “التحالف” على 13 موقعا اقتصاديا مدنيا، بينها مصانع ومستودعات تجارية ومزرعة ومحطتا كهرباء، وأسفرت عن مقتل 130 مدنيا واصابة 171 آخرين، وفق التقرير

وكتبت هيومن رايتس ووتش في تقريرها “في غياب تحقيقات ذات مصداقية وحيادية في اليمن، على السعودية وباقي أعضاء التحالف الموافقة على إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الغارات وغيرها”.

وأضافت المنظمة “يبدو أنّ جميع هذه الهجمات انتهكت القانون الإنساني الدولي، وبعضها قد يرقى إلى جرائم حرب”، موضحةً أنّ “الهجمات على المصانع والمنشآت الاقتصادية المدنية الأخرى مجتمعة تثير مخاوف جدية من أنّ التحالف بقيادة السعودية تعمّد إلحاق ضرر واسع بقدرات اليمن الإنتاجية”.

وقالت كاتبة التقرير برايانكا موتابارثي المسؤولة في قسم الطوارئ في المنظمة “يبدو أن الضربات الجوية المتكررة على المصانع المدنية تهدف إلى الإضرار باقتصاد اليمن المنهار أصلاً لفترة مستقبلية طويلة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق