ولايتي: العراق تمكن بزعامة المرجعية من استعادة الفلوجة من داعش
طهران – سياسة – الرأي –
أكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران ان العراق تمكن بزعامة المرجعية من استعادة الفلوجة من تنظيم “داعش” الارهابي، مضيفا: بعد استعادة الموصل سيتم تطهير العراق بشكل تام من ارهابيي داعش التكفيريين.
وأشار علي اكبر ولايتي في حديثه للمراسلين الى لقائه مع السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مساء أمس الاثنين، وقال: كان موضوع المحادثات في هذا اللقاء، العلاقات الثنائية بين ايران والعراق والتطورات الاخيرة في العراق.
وأضاف: في هذا اللقاء، قدم السيد عمار الحكيم بشارات جيدة عن انتصارات الحكومة والشعب والجيش والحشد الشعبي في العراق، بأن جميع هذه الانتصارات تمكنت تحت زعامة المرجعية من استعادة الفلوجة من داعش.
وتابع ولايتي: ان حجة الاسلام الحكيم بشّر بتحقيق نصر آخر في الموصل. وقال: بعد استعادة الموصل سيتم تطهير العراق بشكل تام من ارهابيي داعش التكفيريين، وسنشهد في المستقبل نصرا كبيرا للعراق لأن نظام العراق نظام واعد ويعد من اكثر الدول العربية إمكانات.
وأشار ولايتي الى الموقع الخاص للعراق منذ بدء تاريخ الاسلام والى الآن، وقال: من خلال الديمقراطية التي أرسيت في العراق ونشاهد ان الشعب يساهم في مصيره، يمكننا ان نأمل باتخاذ خطوات اكبر وأفضل في تقدم الشعب العراقي ليتمكن من أداء دوره الاساسي في مصير العالم العربي والأمة الاسلامية.
وفي الختام أعلن الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية عن تشكيل المجلس الاعلى للصحوة الاسلامية في العراق، وأوضح: بناء على الدعوة التي وجهها سابقا السيد عمار الحكيم الى المجلس الاعلى للصحوة الاسلامية، تقرر ان يتم تشكيل المجلس الاعلى للصحوة الاسلامية في العراق في المستقبل، وفي هذه المحادثات تم تمهيد المقدمات لتشكيل هذا المجلس.
من جانبه، أشار السيد عمار الحكيم في هذا اللقاء، الى استعادة الفلوجة من تنظيم داعش التكفيري الارهابي، وكذلك آخر التطورات على الساحة العراقية، وقال: خلافا للاخبار التي قد تبث حول هذا البلد، فإن اوضاع العراق تمضي في وتيرة تصاعدية ايجابية، وفي هذا الاطار فإن النصر في الفلوجة كان خطوة ايجابية هامة.
وبيّن حجة الاسلام الحكيم ان لدينا خطة مهمة اخرى لتحرير الموصل، معربا عن امله بأن يتم تنفيذ هذه الخطة خلال السنة الميلادية الحالية وفي غضون الاشهر الـ4 او الـ5 القادمة، وان شاء الله بتنفيذ هذه الخطة سيتم تطهير العراقي من وجود ارهابيي داعش.
ولفت الى ان البلد الوحيد الذي تمكن بسرعة من الوقوف امام ارهابيي داعش التكفيريين هو العراق، حيث تلقوا ضربات كبيرة.
وبشأن قضايا الداخل العراقي، قال عمار الحكيم: في العملية السياسية في العراق ورغم التعددية والتنوع الكبير في المجالات السياسية بهذا البلد، فإن هناك قواعد مقبولة تتحقق لجمع هذه الفئات لإيجاد انسجام سياسي واقتدار داخلي.. ومن دواعي السرور ان بعض المشكلات والمخاوف التي كانت تتناولها المكونات السياسية، بدأت تنحسر شيئا فشيئا.
واختتم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان وجود عدو علني كداعش، والذي وقف جميع الشعب العراقي بطوائفه وقومياته ضده، زاد من الانسجام الداخلي في هذا البلد، ومن حسن الحظ ان العراقيين يعودون الى احضان بعضهم بعضا وهذا نصر كبير وهام.انتهى