آخر التطورات الميدانية في حلب
سوريا – امن – الرأي –
بدأ الجيش السوري وقوات المقاومة عصر أمس الاربعاء عمليات جديدة في الضواحي الشرقية لمنطقة “الليرمون” في شمال حلب.
ودخل الجيش السوري وقوات المقاومة الاجزاء الجنوبية لمنطقة الخالدية بعد شنهم هجوما مباغتا على مواقع الارهابيين في الخالدية التي تقع الى الغرب من بلدة بني زيد وتمكنوا في الساعات الاولى من الهجوم من تحرير معمل “سرحيل ومكي” وقتل وجرح أكثر من 34 ارهابياً في العمليات.
واستمرت الاشتباكات في “بني زيد” حتى فجر اليوم، حيث تمكنت قوات المقاومة من بسط اشرافها التام على منطقة الخالدية والدخول من المحور الغربي حت وصلت الى ساحة “الليرمون”.
وتطهير منطقة الخالدية يعني ضمان امن الضاحية الشرقية لبلدة الليرمون فضلا عن محاصرة الارهابيين المتواجدين في منطقة بني زيد من الجانب الغربي.
كما تتوالى الانباء من المحور الغربي لـ “بني زيد” ان وحدات اخرى من قوات المقاومة تواصل تطهير المناطق المتبقية من بلدة “الليرمون” و معمل “الاسفنج”.
من جهة اخرى دخلت الاشتباكات في شمال مدينة حلب مرحلة جديدة، حيث تهدف قوات المقاومة عبر التصعيد العسكري في عدة محاور جديدة الى ضرب مركزية قيادة الارهابيين واضعاف قدراتهم على جميع الجبهات. وفي هذا السياق بدأت قوات جبهة المقاومة بعد منتصف الليلة الماضية بشن هجوم على الارهابيين في مناطق “جبل الشويحنة و معارة الارتيق” في الجهة الشمالية لمدينة حلب.
كما شنت المقاتلات السورية غارات على منطقة “ضهرة عبد ربة” في الجانب الغربي من مزارع الملاح ومنطقتي “الراشدين 4 و الراشدين 5” الاستراتيجيتين في غرب مدينة حلب.
ووفقا للمعلومات الواردة من ساحات القتال فان عناصر ارهابيي “نور الدين زنكي” قد انسحبوا من محور “مزارع الملاح” بعد تكبدهم خسائر جسيمة ومقتل عدد كبير من ابرز قادتهم.
وقد اعلنت جماعة احرار الشام الارهابية انسحابها من اطراف “مزارع الملاح” اثر المشاركة الضعيفة لارهابيي جبهة النصرة وعدم وجود الامكانيات الكافية فضلا عن تكبدهم خسائر جسيمة.
يذكر ان عدة جماعات ارهابية تابعة لما يسمى “الجيش الحر” تخلت عصر الاربعاء عن مواقعها في جبهات “الملاح، الراشدين، ومركز التحقيقات العلمية” في غرب مدينة حلب ولاذت بالفرار باتجاه محافظة ادلب.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق