الخارجية تستنكر حادثة نيس الفرنسية وتؤكد ضرورة محاربة الخطاب المتطرف
بغداد – سياسة – الرأي –
استنكرت وزارة الخارجية العراقية العملية الارهابية الوحشية التي وقعت في مدينة نيس الفرنسية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الوزارة احمد جمال في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم “تعبّر وزارة الخارجية العراقية عن شجبها واستنكارها الشديدين للعملية الارهابية الوحشية التي وقعت في مدينة نيس الفرنسية ، واستهدفت الابرياء من المحتفلين بالعيد الوطني ، وتتقدم الى الشعب الفرنسي والحكومة الفرنسية والى ذوي الضحايا الابرياء بأصدق مشاعر التعازي والمواساة ، كما وتؤكد وقوف العراق الى جانب فرنسا وتضامنه معها بوجه الارهاب “.
وتابع ان” اصرار الجماعات الارهابية المتطرفة على استهداف المدنيين الابرياء في أماكن تجمعهم يكشف وحشية الفكر الذي تتبناه هذه الجماعات وابتعاده عن ابسط قيم الانسانية والدين الاسلامي الحنيف ، ولذا نكرر دعواتنا السابقة للمجتمع الدولي بضرورة القضاء على كافة الحواضن والمدارس الفكرية المتبنية لخطاب التشدد والتطرف ، والمنابر الاعلامية المروّجة له ، وكافة طرق دعمه وتمويله .
وكانت وسائل اعلام فرنسية قد افادت اليوم بان 84 شخصاً قتلوا واصيب العشرات، مساء امس الخميس دهسا في مدينة نيس الفرنسية، خلال احتفالهم بالعيد الوطني لفرنسا.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن المهاجم الذي دهس بشاحنة حشودا في مدينة نيس الساحلية، قتل 84 ضحية فيما 18 جريحاً ما زالوا في حال “حرجة جداً” وفق حصيلة، كما قتل سائق الشاحنة الذي انقضّ على الحشد ثمانين شخصا على الاقل باطلاق عيارات نارية عدة من مسدس قبل ان يقتل، وفق مصادر متطابقة. ولاحقاً، تم “التعرف رسميا” اليه، على ما افادت مصادر في الشرطة.
وقالت المصادر ان منفذ الاعتداء هو صاحب اوراق الهوية التي عثر عليها المحققون في الشاحنة، وهي باسم فرنسي تونسي في الـ31 من العمر مقيم في نيس، مضيفة ان “عدة عمليات تجري حاليا صباح الجمعة ولا سيما في نيس”.انتهى