معتقدات خاطئة عن جلوس المولود
تتعجل الأم جلوس مولودها منفرداً لأن ذلك يريحها عند إطعامه ويخفف عليها عبء حمله على ذراعيها طيلة الوقت، ولذلك تروج الجدات بعض المعتقدات وتقول الأمثال حول السن، الذي يجلس فيه المولود وحده حيث يعتقدن:
• عندما يبلغ المولود أربعة أشهر يجب أن يجلس وحده ودون مساعدة فيقلن: “ابن الأربعة ربعوه وإن ما قعد بالكف اضربوه”.
• عندما تبلغ البنت سن ستة أشهر، يفترض أن تجلس وحدها فتقول الجدات: “بنت الستة ستتوها وإذا ما قعدت لا تغصبوها”.
• تعتقد الأمهات أن جلوس المولود مبكراً يعتبر دلالة على نمو عظامه بشكل سليم ولا يعرفن أن هناك تطوراً في مراحل نمو الطفل .
أخصائيو طب الأطفال يرون أن الخطورة في تأخر جلوس الطفل تكمن في:
• عندما يصبح عمر الطفل ستة أشهر ولا يستطيع الجلوس منفرداً سواء كان ولد أو بنت.
• عند وضع المولود على سطح صلب مثل الطاولة لا يدفع الأرض بقدميه وهذه حركة هامة.
• هذه المؤشرات تشير إلى أن هناك خللا ً في نمو مخ الطفل ويجب أن تسارع الأم إلى الطبيب ولا تتأخر لأن الأم هي الوحيدة القادرة على اكتشاف تطور نمو الطفل.
• هذه الأعراض مع أعراض أخرى تشير إلى أن هناك تأخراً حركياً أو عقلياً لدى المولود وكلما تم اكتشافه مبكراً يكون العلاج أفضل .
• 99% من القدرات العقلية والحركية يكتسبها الطفل خلال السنتين الأولى من عمره وخلال هذه الفترة يستجيب للعلاج أسرع وأفضل.
• يجب أن تلاحظ الأم أن جلوس مولودها يكون صحيحاً بمعنى أن رأسه لا يقع على صدره حين تحاول إجلاسه أو أن هناك ” تطويح” أي حركة غير متزنة للرأس أثناء جلوس الطفل وبالتالي تتأكد أنه ينمو بطريقة سليمة.
• قرب طريقة جلوس الطفل والسن التي يجلس بها أحد المؤشرات على سلامته وسلامة مخه فلا تستهيني بها.