التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

الجعفري : الحشد الشعبي جزء من الشعب ونوظف كل الطاقات لتحرير الموصل 

بغداد – سياسة – الرأي –
قال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، ان الحشد الشعبي جزء من الشعب العراقي، مبينا “نحن نـُوظـِّف كلَّ الطاقات من أجل تحرير مدينة الموصل”.
ونقل مكتبه، في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، عن الجعفري خلال تصريحات صحفية أدلى بها في نيويورك القول، إن “عمليات تطهير المدن العراقية من دنس الإرهاب هي عمليات عراقية محضة”، مؤكدا “نحن بالدرجة الأساسيّة نعتمد على قواتنا، وعلى خططنا وتوقيتاتنا، ونـُنسِّق مع أطراف أخرى سواء كانوا مُستشارين، أو مَن يُؤمِّن لنا غطاءً جوياً، لكنَّ الإرادة الحقيقيّة في التحرير تنبعث من العراقيِّين”.
وأضاف إن “عمليّة الفلوجة كانت ولادة عراقية محضة، وبأذرع عراقيّة، وبعقل عراقيّ”، مستدركاً “ولكننا لا نستغني عن دعم الدول؛ لأنَّ لديها إمكانات خصوصاً أنَّ الحرب ليست تقليدية، ونستفيد من طاقة هذه الدول بما فيها الولايات المتحدة الأميركيّة”، مجددا تأكيده “لكنَّ القرار العراقيَّ الذي قضى بالمواجهة، والذي واصل حتى النصر هو القوات المسلحة العراقيّة بكلِّ فصائلها”.
وعّما تردد عن وُجُود قوات من المارينز في العراق قال وزير الخارجية، “لا يُوجَد شيء يُفرَض على العراقيِّين من دون أن يكون بإرادة القوات المسلحة العراقيّة هذا اتفاق سجَّلناه منذ نهاية الشهر التاسع عام 2014 في نيويورك بعد الاجتماع الذي حصل في جدّة، ثم في باريس، ثم كانت النهاية في نيويورك، وأطراف التحالف الدوليّ مُلتزِمة بذلك”.
وفيما يتعلق بنية وزارة الخارجية افتتاح قنصلية أخرى في الولايات المتحدة الأميركيّة أوضح، :”عندما تقتضي الحاجة، وهي تعتمد على عِدّة عوامل، ومنها: الكمّ البشريّ العراقيّ، ومدى الحاجة العمليّة الحقيقيّة، ولا نألو جهداً في أن نبذل كلَّ ما يُمكِن أن يُلبِّي حاجة أبنائنا العراقيين في الخارج”، مبينا “نحن نعتقد أنَّ وُجُود العراقيِّين في الخارج هو جزء مُهمّ، ومُتمِّم للعراق إن لم يكن يفوق في بعض الأحيان بعض مُؤسَّساتنا في الداخل؛ لأنه يعكس الوجه المُشرق عن العراق، وعن إرادة العراقيِّين، والتنوُّع العراقيِّ، والنظام السياسيِّ الجديد في العراق كلها هذه مسؤوليّة يتولاها العراقيّون في الخارج”.
وعن دور الحشد الشعبي في الموصل، قال ان “الحشد الشعبيّ جزء من الشعب العراقيّ، وليس مناطقيّاً، أي: ليس حشداً موصليّاً، وحشداً أربيليّاً إنما هو حشد عراقيّ، ولكلّ العراقيين، وفي الوقت نفسه يأتي في الظروف الاستثنائيّة”، لافتا إلى ان “الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق بعد بغداد وهي مُستباحة من قبل الدواعش، فنحن نـُوظـِّف كلَّ الطاقات من أجل تحريرها”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق