التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

مجتهد يكشف عن تورط محمد بن سلمان ومحمد بن زايد بمحاولة الانقلاب الفاشل في تركيا 

وكالات – سياسة – الرأي –
كشف المغرد السعودي المعروف باسم “مجتهد” ، عن ان ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع “محمد بن سلمان” وولي عهد الامارات “محمد بن زايد” متورطين في محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا التي وقعت مساء الجمعة الماضي.

وقال مجتهد في تغريدة على حسابه الخاص على موقع تويتر : تبين أن لابن سلمان مساهمة معدة مسبقا في انقلاب تركيا وليس مجرد علم، وهذه المساهمة شخصية وليس من خلال المخابرات وأجهزة الدولة الرسمية.

واضاف : كان من ضمن خطوات الإعداد للانقلاب والذي نفذ فعلا تجهيز غرفة عمليات إعلامية مشتركة بين قناة العربية وقناة سكاي نيوز العربية بتبادل أدوار محدد.
وتابع مجتهد : حرص ابن سلمان على التحرك شخصيا لم يكن تحاشيا لإحراج الدولة لكن لأنه يعلم أن توريط جهات أخرى سيجهض المشروع كله بسبب قوة التعاطف مع أردوغان.
وكتب يقول : كان ابن سلمان وابن زايد -بحماقتهما- ضامنان نجاح الانقلاب بسبب ضخامة المساهمين فيه من داخل تركيا وخارجها ولذلك تحمسا لهذه المجازفة وتورطا.

واضاف مجتهد : قد أطلع ابن زايد ، ابن سلمان على علاقته القديمة بغولن والتنسيق معه لتقويض سلطة أردوغان واقتنع ابن سلمان بدلاخته أن هذا التنسيق مضمون النتيجة.
واردف يقول : وقد استلم غولن من الإمارات أكثر من 200 مليون دولار بشكل مباشر سوى الدعم الإعلامي واللوجستي للجهات التابعة له داخل وخارج تركيا.

واضاف : ولم يثبت أن غولن زار الإمارات -كما نشر- فهو أولا لا يستطيع مغادرة الولايات المتحدة وثانيا لأنه لا يحتاج أن يسافر حتى يحصل على دعم ابن زايد.
ومضى يقول : وسبب حماس ابن سلمان هو المساهمة في إزالة أردوغان كمطلب أمريكي إسرائيلي ومن ثم تسجيل نقاط لديهما لأجل الحصول على دعمهما لتجاوز ابن نايف.

وقال مجتهد : يبدو أن هدف زيارة ابن زايد لقطر هو طلب وساطتهم لإقناع تركيا بعدم نشر شيء عن تورط الإمارات مع الاستعداد لتقديم الثمن المطلوب تجاه ستر الفضيحة. أما ابن سلمان فقد قام الإسلاميون السعوديون بالواجب وأقنعوا تركيا بالستر على السعودية وعلى ابن سلمان لأن المصالح مع السعودية كبيرة .

واضاف : لم يتضح دور سعودي “رسمي” في انقلاب تركيا لكن هناك دلائل على علم محمد بن سلمان من خلال علاقته مع ابن زايد ولهذا أمر بالتريث حتى تنجلي الصورة.

وقال مجتهد : ووفاء لابن زايد يستخدم ابن سلمان اسم الملك في مخاطبة تركيا لإقناعهم بالتستر على أي معلومة عن دور إماراتي واعدا بـ”ثمن جيد” مقابل هذا التستر.

واردف يقول : مع الأسف هناك دلائل على أن الأتراك مستعدون لمجاملة السعودية في التستر على دور ابن زايد رغم أن الثمن المزعوم مجرد وعد شفوي عديم المحتوى.

وتبع مجتهد : المخابرات الموالية لأردوغان على علم بالتعاون بين ابن سلمان وابن زايد لكن الإسلاميين السعوديين أقنعوا حزب العدالة بإحسان الظن بأي تصرف سعودي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق