مجلس صيانة الدستور: ايران لن تتوانى ولاترضى سوى بتنفيذ الاتفاق النووي بدقة
وكالات – سياسة – الرأي –
اكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتوانى ولاترضى سوى بالتنفيذ الدقيق لبنود الاتفاق النووي ،مستشهدا بالتصريح الاخير لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حول هذا الموضوع.
وكتب كدخدائي على صفحته في موقع التليغرام مقالا تحت عنوان “الاتفاق النووي مستقبلا” ، ان الاتفاق النووي تمت المصادقة عليه رغم جميع الانتقادات والاعتراضات الموجهة وينبغي تنفيذه على الصعيد القانوني”.
واضاف، انه بغض النظر عن الادلة التي يتمسك بها المؤيدون والمعارضون للاتفاق النووي ، وبالنظر الى سرعة المصادقة عليه ، فان الامل يحدو بازالة بعض الاشكاليات في المحتوى لدى مرحلة التنفيذ كحد ادنى.
وتابع: الا ان النتائج لم تكن مرضية بعد عام من التوصل الى الاتفاق النووي كما توقع مؤيدو الاتفاق لهذا السبب فانه منذ فترة لاقى نكث العهود من قبل اميركا والبلدان الغربية احتجاجات بعض المسؤولين.
واردف، ان الموقف الاخير لرئيس مجلس الشورى الاسلامي ومستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية وبعض المسؤولين الحكوميين في هذا السياق يمكن تقييمها على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتوانى ولاترضى سوى بالتنفيذ الدقيق للاتفاق وانها لن تتفاوض على اي مواضيع تتسم بالاطماع.
واوضح، ان هذا الموقف عبر عنه ايضا قائد الثورة قبل فترة خلال استقباله لعدد من المسؤولين ، “اننا نفي بوعودنا الا اننا سنبدي رد فعل جاد لدى نكث العهد عند الجانب الآخر”.
ولفت الى ان مواقف اميركا والغربيين بعد التوصل الى الاتفاق النووي ، الذين لهم ماض طويل في نكث العهود ، يؤكد صحة مواقف قائد الثورة حول نكث عهودهم.
ونوه كدخدائي الى ان مواقف الاميركيين وخطواتهم الاخيرة وقرارات الكونغرس الاميركي حول وضع العراقيل على فتح التجارة والاستثمارات مع ايران تعتبر مؤشرات على نكث العهود.
واكد على ضرورة دعم المواقف الصحيحة التي ابداها المسؤولون الايرانيون مؤخرا والمطالبة بالثبات عليها لكي يعود الجانب الغربي الى صوابه ويتخلى عن صنع الذرائع.
واشار الى ان العالم ينبغي ان يدرك ان الغرب واميركا نكثوا عهودهم عبر اثارة الاطماع وهم يضعون العقبات امام تنمية بلدان العالم وتقدمها.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق