ناشط : لولا التدخل السعودي لتوفرت الأرضية لحل ازمة البحرين 

وكالات – سياسة – الرأي –
قال المعارض البحريني الدكتور عبدالهادي الشريفي انه لولا التدخل السعودي ـ العربي في البحرين لتوفرت الأرضية اللازمة لمعالجة الأزمة السياسية في البلاد، داعيا السعودية أن تكف عن التدخل السلبي.

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال الشريفي أن الذين ورطوا السلطات و العائلة الحاكمة في البحرين مسئولون عن الدماء و الانتهاكات التي جرت في البحرين مؤكدا أن الثورة السلمية في البحرين لاتزال تؤكد على المسار السياسي الصحيح و النهج الديمقراطي.

وتابع الشريفي لو حدث ما وقع في البحرين خلال السنوات الماضية في الدول الأوروبية لكانت القارة الأوروبية تأثرت بتداعيات هذا الحدث لكن الثورة البحرينية صمدت على رغم الشهداء و الانتهاكات التي أوقعها الأعداء على الشعب البحريني.

وقال القيادي البحريني أن الذين يظنون أنهم قادرون عبر السلاح و المؤامرات والسجن و أسقاط الجنسية أن يقضوا على الثورة، فهم خاطئون فالشعب البحريني واع و قادر على رسم مستقبله.

وتابع المعارض البحريني أن الذين بدلوا البحرين إلى معسكر إرهابي هم من يجب أن يدفعوا ثمن دماء الشهداء التي أريقت من أبتداء الثورة السلمية .

رئيس مركز خيام مخاطبًا السلطة: نظام الممنوع في البحرين إلى متى؟

من جانبه، انتقد رئيس مركز خيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا الوضع الأمني في البحرين، ووصف نظام البحرين بـ “نظام الممنوع”، قائلًا (الصلاة ممنوع، والشعر ممنوع، والخمس ممنوع، والتكبير ممنوع، وحفل الزواج ممنوع، ودفن الميت ممنوع، نظام الممنوع في البحرين إلى متى)؟

يذكر أن مركز خيام لتأهيل ضحايا التعذيب أقام عددا من الفعاليات المتضامنة مع الشعب البحريني، كما أنه رصد العديد من التجاوزات والانتهاكات التي تقوم بها السلطة تجاه الحراك السلمي في البلاد.

الوحدوي تطالب بإلغاء حل “الوفاق” والذهاب إلى حوار جاد

على صعيد آخر، قالت جمعية التجمع الوحدوي الديمقراطي إن الوضع السياسي والحقوقي المحلي متأزم، وطالبت السلطة في بيان صدر عنها بتهيئة الأجواء لحوار جاد مع المعارضة، عبر تبريد الساحة السياسية المحتقنة من خلال إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإنهاء الإجراءات الأمنية في جميع المناطق، وذكرت الجمعية في بيانها حصار منطقة الدراز، وقالت إنها تشهد حصارا أمنيا منذ أكثر من شهر، وينبغي لها فكه.

كما جددت الجمعية موقفها في المطالبة بإلغاء قرار حل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية والتراجع عن قرار نزع جنسية عالم الدين البارز الشيخ عيسى قاسم.

وأدانت “الوحدوي بشدة الأعمال الإجرامية التي وقعت في عدة بلدان أخيرا، مؤكدة أن الفكر التكفيري الظلامي يجب أن يحارب من خلال تكاتف جميع دول العالم للقضاء عليه من حواضنه وتجفيف منابعه.انتهى