التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 21, 2024

رئيس الوزراء السوري: ايران وقفت الى جانب سوريا دوما وفي اصعب الظروف 

سوريا ـ امن ـ الرأي ـ

أشاد رئيس الوزراء السوري عماد محمد ديب بدعم ومساندة الجمهورية الاسلامية الايرانية لبلاده، لافتا الى ان طهران وقفت على الدوام وفي اصعب الظروف الى جانب الشعب والحكومة السورية.

وخلال استقباله الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، آية الله محسن اراكي الذي يزور سوريا على رأس وفد رفيع المستوى، قال ديب: لقد وقفت الجمهورية الاسلامية في ايران الى جانب الشعب السوري وحكومته على الدوام و في اصعب الظروف، ونحن في غاية الشكر والامتنان للشعب الايراني وحكومته لاسيما سماحة القائد.

ورحب بالمقترحات التي تقدم بها آية الله اراكي، قائلاً: سوف نبذل كل ما في وسعنا لدعم ورعاية هذه المقترحات بالكامل، لانها تصب في اطار توثيق اواصر الاخوة الاسلامية، و تلعب دوراً مؤثراً في تعزيز التعاضد والتكاتف بين اتباع المذاهب الاسلامية داخل سوريا .

وأضاف: ان الشعب السوري وحكومته يدعمان على الدوام الاسلام المعتدل، البعيد كل البعد عن التزمت و التطرف، و أن علماء الدين في سوريا هم من علماء التقريب ومن المتمسكين به.

من جانبه وفي معرض تعليقه على الازمة السورية، قال آية الله اراكي: ان الشعب والحكومة في سوريا يخوضان اليوم حرباً شرسة ضد الارهاب ، و سوف يتوج نضالهم بالنصر المؤزر عن قريب بإذن الله،. غير أن ثمة مرحلة في غاية الاهمية سوف تبدأ بعد الانتصار ، و هي مرحلة حساسة ايضاً ، ينبغي للشعب و الحكومة و علماء الدين تكريس الجهود فيها لنشر الاسلام الصحيح ، و توفير المتطلبات اللازمة لنشر مبادئ الاسلام و قيمه الحقة .

وأشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، الى ان علماء الدين يضطلعون بمسؤوليات في غاية الخطورة في هذه المرحلة ، مضيفاً : أن بوسع سوريا اتخاذ خطورات هامة و رئيسة في مجال توسيع دائرة انتشار الاسلام الصحيح و ارساء اسس الوحدة الاسلامية ، و ان تكون أسوة و قدوة للعالم الاسلامي في هذا المجال .

و لفت آية الله الاراكي الى لقائه وزير الاوقاف السوري خلال هذه الزيارة ، موضحاً : لقد طرحنا خلال هذا اللقاء عدداً من المقترحات لارساء و تعميم الوحدة الاسلامية في سوريا ، و كان اقتراحنا الاول يتمحور حول تأسيس دار للتقريب في دمشق، وكذلك اقترحنا اقامة حلقات للتفاهم و الحوار بين علماء المذاهب الاسلامية في سوريا ، إذ بوسع مثل هذه الحلقات و الندوات الحوارية الاضطلاع بدور هام جداً في مجال التقريب بين المذاهب الاسلامية .

كما تطرق آية الله اراكي في هذا اللقاء ، الى مهام لجنة المساعي الحميدة التي عمل مجمع التقريب على تشكيلها ، و تسليط الضوء على انشطة و فعاليات المجمع ، مشيراً الى أن لدى المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في الوقت الحاضر فروعا في العديد من الدول الاسلامية .

وتحدث في هذا اللقاء ايضا منوجهر متكي مساعد الشؤون الدولية في مجمع التقريب ، وقال بشان الازمة السورية: منذ خمس سنوات و اعداء الحكومة و الشعب السوري كانوا يخططون لايجاد هذه الفتنة الكبرى في هذا البلد ، غير أن شعبنا و شبابنا يتواجدون اليوم في خندق المقاومة دفاعاً عن سوريا ، و لنا الفخر ان نشارك الشعب السوري في محاربته للارهاب .

و أشار مساعد الشؤون الدولية في مجمع التقريب : ان الذين يقفون اليوم في الخطوط الامامية لمعاداة المقاومة وقتالها ، يعانون من الانحراف الفكري ، ولو تم القضاء عليهم اليوم في سويا و العراق ، فسوف يظهرون غدا في مكان آخر ، لذا لابد من التصدي لانحرافاتهم الفكرية بالفكر السليم ، وان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية يأخذ على عاتقه هذه المهمة واحلال الفكر السليم محل الفكر الخاطئ والمنحرف . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق