التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

“الجهاد” تزف بطل عملية “عتنائيل” بعد اشتباكه مع جيش الاحتلال 6 ساعات 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

استشهد الشاب الفلسطيني محمد الفقيه (29 عامًا) من بلدة دورا، فجر اليوم الأربعاء، برصاص وقذائف قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة صوريف شمال غرب الخليل.

وصرح رئيس بلدية صوريف محمد لافي، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقذائف مضادة للدروع تجاه المنزل الذي كان يتحصن فيه الفقيه، الأمر الذي أدى لاستشهاده بعد نحو 6 ساعات من الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين الشهيد وقوات الاحتلال.
وأكد لافي أن جرافة تابعة لجيش الاحتلال هدمت منزلاً يعود لمواطن من عائلة الحيح، كان يتحصن فيه الشهيد، وانتشل الجنود جثمانه من بين الأنقاض بمساعدة حفار، وتم نقله عبر سيارة عسكرية، دون أن يتم تسليمه لأهله.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة صوريف منتصف الليلة الماضية، وحاصرت منزل عائلة الحيح، وبدأت بمطالبة الفقيه بتسليم نفسه عبر مكبرات الصوت، إلا أنه رفض الاستسلام، واشتبك مع جنود الاحتلال، وبقي متحصناً في المنزل حتى استشهد.
وأصيب خلال عملية الاقتحام عدد من الفلسطينيين بجراح، كما فصلت قوات الاحتلال الكهرباء وشبكة الهاتف عن البلدة.
ويتهم جيش الاحتلال الشهيد الفقيه بتنفيذ عملية “عتنائيل” في الخليل التي قتل فيها مستوطنة وأصاب آخرين قبل أشهر، حيث رفض تسليم نفسه رغم كل المضايقات التي تعرضت لها عائلته.
واحتسبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عند الله تعالى الشهيد المجاهد محمد جبارة أحمد الفقيه مواليد 14/7/1987 من بلدة دورا قضاء الخليل.
وقال الحركة في بيان مقتضب اليوم الاربعاء, إن الفقيه وهو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال أربعة أعوام وشهرين، حيث جرى اعتقاله في 19/9/2006 بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، والقيام بأعمال مقاومة للاحتلال، وأفرج عنه في 10/11/2010.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق