هذه هي أسباب الإجهاض في الأشهر الأخيرة 

على الرغم من جمال خبر الحمل، تعيش المرأة في قلق مستمر خلال أشهر الحمل التسعة وهي تفكر بإستمرار بصحة الجنين ونموه وتحاول تحسس حركته بإستمرار. تكون أشهر الحمل الثلاثة الأولى دقيقة ونسمع كثيراُ عن حالات اجهاض او عدم ثبات الحمل خلال هذا الفصل الأول من الحمل، ولكن في كثير من الحالات قد تفقد الأم جنينها في الأشهر الأخيرة من حملها مما يشكل لها صدمة، وينعكس سلباُ عليها وعلى عائلتها.

ما هي أبرز أسباب الإجهاض؟

ان حدوث الإجهاض في الأشهر الأخيرة من الحمل أمر نادر، وعادة ما يكون مرتبطاً ذلك بإصابة الأم بمشكلة صحية خطرة، أو حدوث أمر ما ومن ابرز الأسباب المؤدية الى الإجهاض:

– وجود عيوب تشريحية في الرحم وهي شقين عيوب خلقية كالحاجز الرحمي والرحم ذو القرنين وعيوب ظهرت حديثاً نتيجة اصابة الأم بورم ليفي تحت بطانة الرحم او حدوث التصاقات داخل الرحم.
– تعرض الأم لعدوى بكتيرية كالتسمم الغذائي أو ملامسة فضلات القطط وانتقالها للجنين عبر المشيمة
– إصابة الأم بأحد الأمراض أو الفيروسات المعدية والتي تنتقل للطفل عبر المشيمة كإصابتها بالحصبة الإلمانية.
– وجود ضعف في عنق الرحم.
– حدوث مشكلة طبية في دم الأم كالإصابة بفقر الدم المنجلي.
– اصابة الأم دون أن تدرك بمرض السكري أو حدوث اضطرابات في الغدة الدرقية.
– الإصابة بالتهابات مهبلية وانتقالها إلى الجنين عبر المشيمة.
– حدوث مشاكل في القلب، أرتفاع ضغط الدم أو بروز مشاكل في الكبد أو الكليتين.
– خضوع الأم لاختبار الأمنيوسنتيسيس وعدم القيام به في الوقت المناسب والطرق المناسبة.
– وجود عيوب بالكرموسومات الوراثية

أعراض الإجهاض في الأشهر الأخيرة من الحمل

ان أعراض الأجهاض هي نفسها ولا تختلف عن أعراض الإجهاض في الأشهر الأولى من الحمل ومنها:

– حدوث نزف بسيط في بادء الأمر ثم تزايد كمية النزيف.
– تشعر المرأة بتقلصات حادة في منطقة الرحم وألم في البطن وأسفل الظهر.
– الإصابة بالكسل والتعب والضعف بشكل عام.

يذكر أن بعض النساء يجهضن دون أن تظهر عليهن أيّة عوارض ويكتشفن ذلك خلال الزيارة الدورية للطبيب أو خلال إجراء الأشعة الصوتية ويعرف هذا الأمر بالإجهاض المنسي. تنصح الحامل بالتوجه الى الطبيب المشرف على الحمل في حال ظهور أي من عوارض الإجهاض. ووعادة ما يقوم الطبيب المشرف على الحمل بمعاينة المرأة جيداً واجراء التحاليل لمعرفة أسباب الإجهاض لتفاديه في الحمل المستقبلي.