تجنبي الإنجاب في فترات متقاربة
ان الإنجاب في فترات متقاربة له إيجابيات، ويرى البعض أنه مهم للأم والأولاد على حد سواء. اذ تتعب الأم في تربية الأطفال وتدريسهم دفعة واحدة ومن ثم يتسنى لها الوقت للإهتمام بنفسها. اما بالنسبة للأولاد، فيسمح الإنجاب المتقارب بأن يكبروا سويتاً وأن يكونوا أصدقاء ويلعبوا معاً. كما يسمح هذا الأمر للأولاد الإنخراط بطريقة أسهل في المجتمع ويكون دخولهم الى المدرسة أسهل.
التأثيرات السلبية للإنجاب في فترات متقاربة
ان أطباء النساء والتوليد وأخصائي التغذية يشددون أنه من الأفضل إنتظار بين 18 شهر و33 شهراً بين الحمل والآخر لكي يستعيد جسم المرأة قوته ومخزون الفيتامينات الضروري لنمو الجنين بشكل سليم. أما أبرز التأثيرات الجانبية للإنجاب في فترات متقاربة فهي:
– ضعف العظام عند الأم: يؤدي الحمل والإنجاب في فترات متقاربة الى نقص الكالسيوم في جسم الأم لا سيما أن لم تنتبه وتأخذ الكميات الموصى بها من طبيبها لحبوب الكالسيوم. ويؤدي نقص الكالسيوم الى لين عظام الأم والى اصابتها بهشاشة مبكرة في العظام والى اصابتها بآلام في الظهر والمفاصل.
– نقص الفيتامينات: يؤدي الإنجاب في فترات متقاربة الى نقص الفيتامينات في جسم الأم وبالتالي لا يحصل الجنين على الفيتامينات التي يحتاجها لنموه ويحصل على كمية غذاء اقل من حاجته وبالتالي يضعف جهازه الحركي داخل رحم أمه.
– اصابة الأم والجنين بالتوتر: يؤدي الإنجاب في فترات متقاربة الى زيادة هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر عند الأم فتصبح أكثر حساسية من العادة وممكن أن تبكي بدون سبب وقد يكتسب الجنين هذه الصفة ويولد حساسًا ومنفعلاً ومتوتراً ايضاَ.
– فقر الدم: ان الحمل والإنجاب بحد ذاته يعرض المرأة للإصابة بفقر الدم فكيف اذا كان ذلك في فترات متقاربة. فالمرأة التي تعرف الإنجاب في فترات متقاربة معرضة للإصابة بفقر الدم الحاد نتيجة لنقص الحديد وحمض الفوليك وعدم قدرة جسمها على بناء خلايا الدم.
– ظهور الدوالي في الساقين: ان المرأة الحامل معرضة بشكل عام لظهور الدوالي وخثرات الدم والركودات الدموية وتزداد هذه الفرضية عندما يحصل حمل وانجاب في فترات متقاربة.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق