جيش الاحتلال يعتقل 27 فلسطينيًا في الضفة غالبيتهم من الخليل
فلسطين – امن – الرأي –
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت 27 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بينهم شابٌ من مدينة في الداخل المحتل عام 1948، زعمت ضبطه على حاجز عسكري في قلقيلية، وبحوزته 4 عبوات أنبوبية ناسفة.
وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس بأن الاعتقالات تركزت محافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة، واستهدفت على وجه الخصوص بلدة دورا (غربًا)؛ حيث طالت أشقاء وأقارب للشهيد محمد جبارة الفقيه، الذي ارتقى الأربعاء الماضي، بعد اشتباكه مدة 6 ساعات من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دورا من عدة محاور، وقامت بحملة مداهمة واسعة فيها لمنازل الفلسطينيين، واعتقلت 20 فلسطينيًا.
واعتقلت قوات الاحتلال كذلك زوج شقيقة الشهيد الفقيه، هيثم إسماعيل التلاحمة، والشقيقان شاهر وماجد عبد المجيد ابريوش، شقيقي الأسير محمد المتهم بالمشاركة في عملية إطلاق النار مع الشهيد محمد.
كما اعتقلت الجيش الإسرائيلي الشقيقان إياد وبدر زياد أبو هليل المصابين برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهات قبل أسابيع في دورا، إضافةً شبان آخرين عرف منهم: أنس شديد، مفيد شديد، أحمد عزمي طبيش، وأشرف عمرو، وخالد علي طبيش. فيما جرى أثناء الاقتحام تسليم ذوي الأسير المحرر أيمن طبيش، بلاغ استدعاء من قبل مخابرات الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدات الكوم المتاخمة لدورا، وقامت بحملة تفتيش واسعة فيها، وصوريف شمال غرب الخليل، وسُجلت حالة اعتقال واحدة فيها. وفي بلدة يطا جنوب المحافظة، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية منزلي عائلتي الأسيرين محمد وخالد مخامرة منفذا عملية “تل أبيب” الأخيرة، وأبلغوا العائلتين نيتهما هدم منزليهما خلال اليومين المقبلين.
وفي محافظة بيت لحم القريبة من الخليل جنوب الضفة الغربية، تسللت ما تعرف بـ”قوات المستعربين” في جيش الاحتلال مخيم الدهيشة للاجئين، من خلال سيارتين مدنيتين واعتقلت الشابين الفلسطينيين مصطفى الحسنات ويزن الجعيدي من منزليهما.
وبعد اكتشاف أمر القوات الإسرائيلية المتسللة، اقتحم جيش الاحتلال المخيم لإسناد قواته العالقة، واندلعت مواجهات شديدة، تخللها إلقاء الحجارة وعبوات أنبوبية محلية الصنع. وأصيب جندي إسرائيلي بجراح في تلك المواجهات، وجرى نقله عبر مركبة إسعاف عسكرية إلى جهة مجهولة. كما أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص الحي في الأقدام.
وفي نابلس شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات خاصة من جيش الاحتلال صباح الاثنين، ضابطًا في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرًا بلدة برطعة الشرقية – المعزولة بواسطة جدار الفصل العنصري-، وشنت حملات تمشيط فيها، انتهت باعتقال فلسطينيين.
وانتشر جنود الاحتلال في سوق البلدة، وتمركزوا بين المحال التجارية، وقاموا بتفتيش بعض الأزقة، قبل انسحابها في وقت مبكر من صباح اليوم.
هذا وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي تفكيكه 4 عبوات ناسفة أنبوبية – محلية الصنع – عثر عليها، داخل سيارة عند حاجز عسكري قرب مدينة قلقيلية، شمال الضفة المحتلة، الليلة الماضية.
وبحسب ما أعلن جيش الاحتلال، فإن فلسطينيًا من سكان مدينة راهط، كان يقود السيارة المدنية، تم اعتقاله، وإحالته للتحقيق.
تجدر الإشارة إلى أن “راهط” مدينة بدوية شمال أرض النقب المحتل, تفصل صحراء النقب عن سائر مدن فلسطين المحتلة، وتضم سكانًا من البدو، بالإضافة إلى أقلية من الغزازوة، وتقع جنوب غربي أراضي الخليل، بمسافة تقدر بنحو 10 كم فقط.
انتهى
You really saved my skin with this intfomaoirn. Thanks!