الحشد الشعبي يعلن اجتياز حواجز ملغمة في جزيرة الخالدية اكبر من ما مستخدم في الفلوجة
الانبار ـ امن ـ الرأي ـ
اعلنت قوات الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، اجتياز حواجز ملغمة في جزيرة الخالدية اكبر من ما مستخدم في الفلوجة.
وذكر بيان للحشد تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم “واصلت قوات الحشد الشعبي و بإسناد امني عمليات تحرير جزيرة الخالدية اذ تدخل العمليات العسكرية يومها الثالث حيث تضمنت معالجة جيوب “داعش” في المناطق المحررة، وتفكيك العبوات الناسفة فضلا عن تأمين التقاء المحاور القتالية مع بعضها”.
وتابع “في الوقت الذي اكملت فيه قوات الحشد الشعبي مسنودة بالقوات الأمنية، صفحة اربع محاور، تستكمل الان العمل العسكري على المحورين المتبقين وفق الخطط المرسومة التي وضعتها قيادة الحشد الشعبي لعمليات تحرير جزيرة الخالدية”.
وبين ان”الجهد الهندسي التابع لقوات الحشد تابع عملية تفكيك العبوات والطرق الملغمة في المناطق المحررة، وتطهير الخط السريع الدولي الرابط بين الفلوجة والرمادي، استعداداً لفتحه في القريب العاجل، إذ تخطى الجهد الهندسي اكثر من حاجز ملغم بعد ان قام “داعش” الإجرامي باستخدام اسلوب التفخيخ في الطرق و الابنية بشكل أكبر مما اسُتخدم في الفلوجة”.
واضاف”كما تتوج اليوم الثالث من العمليات بتحرير منطقة البو بالي بشكل كامل بعد تطهيرها من جيوب “داعش”، تحرير مناطق جنوب الحامضية و القوات تتقدم الان باتجاه النهر “.
وشار الى ان ” خسائر “داعش” الإجرامي بلغت مقتل اربعة انتحاريين و ستة عناصر آخرين، اغلبهم من الجنسيات العربية والافغانية بالاضافة الى تدمير آلية نوع { بيك آب } تحمل سلاحاً رشاش عيار 14.5 تركها عناصر “داعش” وهربوا جنوب منطقة الكرطان في جزيرة الخالدية “.
واكمل البيان بالقول ان ” عصابات داعش الارهابية تعاني حاليا من حالة انكسار و هزيمة غير مسبوقة، اذ ان سياقات المعركة بالاضافة الى طبيعة المنطقة و التي تعد خالية من المدنيين تماما صعب على عناصر “داعش” ان يتسللوا معهم الى خارج المنطقة، حتى العناصر الفارين باتجاه مناطق النهر و وفقا لرصد نداءاتهم من قبل استخبارات الحشد الشعبي و محاولة طلب هؤلاء العناصر للنجدة من قبل قيادات “داعش” فلا مفر امامهم لأن مناطق ما بعد النهر مطوقة امنيا من قبل قوات الجيش العراقي وفوج طوارئ الانبار و الحشد العشائري”.انتهى