بالأرقام والأسماء…خسائر الجماعات المسلحة جنوب غرب حلب حسب اعترافاتهم
مُنيت الجماعات الارهابية المسلحة التي بدأت قبل أيام معركة جديدة جنوب غرب حلب أطلقت عليها “معركة فتح حلب” بخسائر كبيرة من ناحية العتاد والأفراد والقيادات، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى ومن بين القتلى العديد من المسؤولين العسكريين.
وبحسب اعترافات تنسيقيات واعلام المسلحين انفسهم الذين يعمدون الى الاعتراف باقل من العدد الحقيقي من الخسائر فقد أقروا بما يلي:
أقرت تنسيقيات المسلحين بمقتل 56 مسلحاً بينهم 5 مسؤولين وإصابة العشرات بينهم عدد من المسؤولين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري جنوب غرب مدينة حلب خلال الـ 24 ساعة الماضية. وفيما يلي اسماء القتلى:
مسؤول مجموعات الاقتحام في معركة حلب التابع لـ “حركة أحرار الشام” المدعو “أبو محمد الساري”.
المسؤول العسكري لـ “جيش الإيمان – حركة أحرار الشام” المدعو “أبو عثمان الحموي”.
مسؤول عسكري في “جيش الإيمان – حركة أحرار الشام” المدعو “أبو شعيب الحموي”.
مسؤول عسكري في “جيش المجاهدين – الجيش الحر” المدعو “مصطفى جمعة” الملقب “أبو السيط”.
مسؤول مجموعة الاقتحام في “لواء الفاتحين” التابع لـ “فيلق الشام” المدعو “محمد أبو يزن”.
أبو حجاز الحموي “لواء الفاتحين” التابع لـ “فيلق الشام” .
عز الدين الحموي “لواء الفاتحين” التابع لـ “فيلق الشام”
علي الحموي “لواء الفاتحين” التابع لـ “فيلق الشام”
اسماعيل الحموي “لواء الفاتحين” التابع لـ “فيلق الشام”
أبو عبدو الأشقر “لواء الفاتحين” التابع لـ “فيلق الشام”
كمال فاتح حمشو “فيلق الشام”.
علي حسين علوش “فيلق الشام”.
أبو أيوب حبوب “حركة أحرار الشام”.
أغيد إياد بدوي الملقب بـ “أبو قسورة” “حركة أحرار الشام” مدينة بنش – إدلب.
بلال “أبو مسلم الديري” “جبهة النصرة (جفش)
أبو بكر حسنى “جيش السنة”.
صدام الحسين أحد رماة التاو في “جيش التحرير – الجيش الحر”.
محمد إبراهيم القاسم “جيش النصر – الجيش الحر”.
عبدالرحمن الكروان مدينة الميادين – دير الزور.
أبو ناصر المطراوي بلدة الشميطية – ديرالزور.
خالد صبري مشعل بلدة تلدو – حمص.
جمال كرزون بلدة القصير – حمص.
محمد فياض كرمو بلدة تل مرديخ – إدلب.
محمد عبد القادر إدلب.
أحمد محو قرية البشيرية – إدلب.
مصطفى ضرار حمودة الملقب بـ “أبو علي” قرية رام حمدان – إدلب.
خالد رشواني قرية البشيرية – إدلب.
ماهر العبدالله بلدة الهبيط – إدلب.
فرزات فيزو الملقب بـ “أبو علي” بلدة الهبيط – إدلب.
محمد عبد القادر الملقب بـ “الدبابة” قرية المطلة – إدلب.
عبدالجبار ناصر القد بلدة سرمدا – إدلب.
عبد الله الفارس الملقب بـ “الزير” قرية عطشان – حماه.
بشار جمعه شاهين قرية عطشان – حماه.
محمود العلبي الملقب بـ “أبو الزبير” مدينة الباب – حلب.
أحمد الحريث الملقب بـ “أبو الحمزة” الحسكة.
أبو جهاد.
عاصم القزي.
أبو محمود الحلبي انتحاري.
المغيرة الكردي انتحاري.
يوسف علاء هلال.
عبدالمنعم علاء هلال.
أسامة محمد الحسن.
كما اقرت التنسيقيات بمقتل 14 مسلحا من محافظة حمص نعتهم تنسيقيات المسلحين دون أن تورد اسماءهم.
وفيما يلي اسماء من عُرف من مسؤولي المسلحين المصابين:
مسؤول عسكري في “حركة أحرار الشام” المدعو زكي طقيقة.
مسؤول عسكري في “اللواء الثامن – جيش الإسلام” المدعو “أبو معروف حاس”.
مسؤول عسكري في “لواء صقور الجبل – الجيش الحر” النقيب المنشق أحمد الإسماعيل الملقب “أبو الليث”.
الملازم أول المنشق عمار حداد “جيش التحرير – الجيش الحر”.
إبراهيم كريمش “الفرقة الوسطى – الجيش الحر”.
هشام الغابي “الفرقة الوسطى – الجيش الحر”.
محمود فضل مسؤول ميداني بجيش الفتح
محمد وليد الحمود مسؤول الذخائر والآليات لهجوم ريف الجنوبي
واقرت تنسيقيات المسلحين ب:
* إصابة أحد المسؤولين في جبهة النصرة (جفش) المدعو سامي رحمون الملقب بـ “أبو العلمين” بنيران الجيش السوري جنوب غرب مدينة حلب
* إصابة مسؤول “لواء جند السنة” التابع لـ “حركة أحرار الشام” المدعو “حسام أبو بكر” بنيران الجيش السوري جنوب غرب مدينة حلب
الخسائر المادية
الى ذلك كبد الجيش السوري وحلفاؤه مسلحي ” جيش الفتح” خسائر مادية كبيرة في المعارك الدائرة جنوب غرب مدينة حلب خلال الساعات الماضية. والخسائر هي على الشكل التالي:
– تدمير 14 آلية مزودة برشاش ثقيل من عيار 23
-استهداف وتدمير 3 ارتال تضم عشرات السيارات ذات الدفع الرباعي، اثنتان منهما قدمتا من جهة الحدود التركية مع سوريا.
-تدمير 5 آليات “بي أم بي” اثنتان منهما يقودها انتحاريان
– تدمير 4 دبابات
-تدمير 4 مدافع ميدانية من عيار (122 و 130)
-تدمير مدفعين ثقيلين من عيار 57
-تدمير غرفتي عمليات ميدانيتين، واحدة في حي الراشدين غرب حلب، والأخرى في الريف الجنوبي بالقرب من بلدة خلصة
– تدمير مقر عمليات رئيسي في سراقب في ريف ادلب
-كما أسقط الجيش السوري 4 طائرات تصوير صغيرة تابعة للمسلحين
وكان الجيش السوري وحلفاؤه تكمنوا من صد هجوم كبير للفصائل المسلحة على مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية في جنوب غرب حلب، وذلك في مسعى من تلك الجماعات لفتح طريق جديد للاحياء الشرقية المحاصرة بعد قطع طريق الكاستيلو، حيث تمكن الجيش من صد هجوم عنيف شنته المجموعات المسلحة على الراموسة جنوب غرب حلب، بالرغم من اطلاق قذائف الهاون على منطقة الحمدانية بشكل متواز مع هجومهم على محور الراسومة جنوب حلب لارباك الجيش.
وكان مسلحي ما يعرف بـ”جيش الفتح” (تحالف مجموعات من المسلحين أغلبهم من جبهة النصرة) أعلنوا، الأحد 31 يوليو/تموز، معركة أطلقوا عليها “معركة فك الحصار” على حلب، وشنوا عددا من الهجمات على محاور حلب الجنوبية، كما استعاد الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على نقطتين في سد الشقيدلي وأطراف السابقية بريف حلب الجنوبي، وذلك بالتوزي مع تقدم ملحوظ للجيش السوري أيضاً في مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي عقب اشتباكات مع المجموعات المسلحة.
المصدر / الوقت