التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الجيش السوري يستعيد مناطق فقدها في معركة الامس قرب حلب 

سوريا ـ امن ـ الرأي ـ

شهدت يوم امس الاثنين وهو اليوم الثاني لهجمات تحالف “جيش الفتح” الارهابي لكسر الحصار عن حلب، معارك طاحنة انسحب على اثرها الجيش السوري من بعض المواقع لكنه تسلم زمام المبادرة مرة اخرى مستعيدا بعض المناطق مساء.

وادت معارك ما اطلق عليها الارهابيون “ملحمة حلب الكبرى” والتي انطلقت اول امس الاحد، الى مصرع اكثر من 200 من الارهابيين من ضمنهم 10 من قادتهم الميدانيين.

وتجري هذه العمليات الى الجنوب من حلب بين الجيش السوري وقوات المقاومة العراقية واللبنانية من جهة وبين اكثر من 3 الاف من الارهابيين المسلحين بمختلف انواع الاسلحة من جهة اخرى.

وقد تمكنت قوات الجيش السوري والمقاومة من الصمود امام الهجمات الكبيرة للارهابيين وتمكنت مساء امس من وقف هذه الهجمات والسيطرة على الاوضاع بدرجة كبيرة، ومن ثم بدات هجمات معاكسة لاستعادة المناطق المحتلة في غرب منطقة الراموسة الواقعة جنوب غربي حلب وتمكنت من ارغام الارهابيين على التراجع وتعزيز مواقعها في مجمع “1070” السكني.

وفي هذه العمليات قُتِل العديد من الارهابيين الذين تسللوا الى هذه المنطقة فيما هرب عشرات اخرون منهم.

وفجر اليوم واصلت قوات جبهة المقاومة تقدمها وتمكنت من تحرير مصانغ “البراغي” و”الزيوت” و”ظهرة الجوز” في محور كلية “التسليح”، ومازالت هذه العمليات جارية في هذا المحور لتحرير المنطقة بالكامل.

كما تمكنت قوات جبهة المقاومة ايضا من تطهير مرتفعات الباز ومؤتة والمحبة التي كانت قد وقعت بيد “جيش الفتح” يوم امس.

من جانب اخر قامت الجماعات الارهابية من المناطق التي احتلتها اخيرا، باطلاق العشرات من قذائف الهاون والصواريخ نحو المناطق الغربية من مدينة حلب وهي الحمدانية والكرمة والتي استشهد على اثرها 33 شخصا فيما اصيب 219 اخرون.

وبلغت خسائر الارهابيين خلال الساعات الـ 24 الماضية 190 عنصرا على الاقل من بينهم 7 من القادة الميدانيين البارزين.

وتشارك 12 جماعة ارهابية على الاقل بعديد اكثر من 3 الاف عنصر في عمليات جنوب غرب حلب بهدف كسر الحصار عن اكثر من 10 الاف ارهابي محاصرين في الجانب الشرقي للمدينة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق