هذه الفتيات الأغلى دوماً على قلب الشاب
إنهن الفتيات الأكثر حظاً في كسب قلب الشاب، نظراً الى ما يتمتعن به من صفاتٍ ايجابية مختلفة في شخصيّتهن. هذا ما يعزز فرضيّة زواجهما مستقبلاً في حال توافرت المناخات المؤاتية لذلك. فمن هن؟
• الصديقة التي تتفهم نقاط ضعفه
عادةً ما يسعى الشاب الى كسب صداقة فتاةٍ تفهمه ولا تنظر الى آرائه من عين المرأة الحازمة بل عين الصديقة التي تتفهّم انطباعاته كرجل. وهي عادةً ما لا تلومه على طريقة تفكيره او تسجّل له أخطاءه او هفواته او تحاسبه على ادنى الأمور، بل هي تلك التي تلاقيه في منتصف الطريق وتتفهمه وكأنها بالنسبة اليه أضحت تلعب دور الأم الثانوية. هذا ما يؤكّد نجاح الارتباط بين الطرفين وإمكان بناء أسرة ناجحة تتخذ الحوار سبيلاً لحل المشاكل. وعادةً ما تتمثّل المشكلة الأساسية التي يعانيها الثنائي بالنظر الى أخطاء بعضها على اساس أنها نقاط سلبية دون اعتبارها نقاط ضعفٍ يجب معالجتها لا محاربتها.
• الفتاة التي تتعمّد مواجهته ايجابياً
يحبّذ الرجل دائماً منطق التحدي، لكن الذي يحمل طابعاً إيجابياً لا سلبياً. وكما في الأمور العاطفية، كذلك في الصداقة والزمالة، ينجذب الشاب عادةً الى تلك التي تفرض حضورها وشخصيتها وتجابهه حين يستلزم الموضوع، لكن بطريقة مختلفة وايجابية من دون أن تتعمّد تجسيد أسلوب الضحيّة او الضعيفة او الخاضعة. ومن الأمثلة على ذلك، الاثبات له أنها قادرة على القيام بمهمة معيّنة بدلاً من الاحتكام الى السجال في الدفاع عن حقوق المرأة.
• تلك التي تعبّر عن مدى حبّها له بأسلوب راقٍ
يتأثّر الشاب بالفتاة التي تعبّر عن مشاعرها دون الوصول الى حدود غير منطقية في التعبير تنزلق بها الى درجة تدفعه الى الهروب منها. يمكنها أن تعبّر عن تقديرها ومحبّتها واحترامها له في قالبٍ راقٍ وتهتم بأموره وتقف الى جانبه وتساعده في حلّ مشاكله العالقة، وهي بالتالي تكوّن علاقة مثيرة للإعجاب وإياه، وتدفعه الى اعتبارها عنصراً مهماً في حياته. هذا ما يعزّز فرضية نجاح ارتباطهما مستقبلاً، خصوصاً في حال وضعا خريطة طريق مستقبلية لحياتهما الشخصية.
• المرأة الغامضة
رغم السلبية التي قد تحيط هذا النوع من العلاقات، بيد أن الرجل عادةً ما يجد في تلك المرأة الغامضة عنصراً جذّاباً يحضّه على اكتشافها والغوص في تفاصيل غموضها، وعادةً ما يقع سريعاً في حبّها، خصوصاً في حال لم يكن على دراية او خبرة حياتية واسعة.
• الفتاة التي تتمتع بشخصية بريئة وخجولة
يبحث الشاب دائماً عن تلك الفتاة الخجولة التي لا تفصح عن مشاعرها سوى من خلال عينيها الخجولتين. وعادةً ما تكون الأقرب الى قلبه للاقدام على خطوة الزواج دون تردّد. ولعلها الأكثر حظوظاً في ان تكسب قلبه الى الأبد