اعتقال 13 فلسطينيًا في الضفة بدعوى أنهم “مطلوبون” ..
فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء، 13 شابًا فلسطينيًا، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، ومدينة القدس، بدعوى أنهم “مطلوبون”، فيما صعدت من اعتداءاتها على ذوي الشهيد محمد الفقيه، لتطال هذه المرة زوجته، التي تترقب وليدها البكر.
وبأن الاعتقالات سجلت في بلدات تتبع محافظات: الخليل، رام الله، نابلس، طولكرم، وجنين، التي زعمت قوات الاحتلال أنها ضبطت فيها سلاحًا محلي الصنع.
ومن أبرز المعتقلين القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من بلدة كفر نعمة قضاء، رام الله وسط الضفة المحتلة، أحمد علي أبو النصر، ورئيس بلدية صوريف، قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة، محمد لافي.
ومن الجدير ذكره أن محمد الفقيه، تحصن داخل أحد المنازل في بلدة صوريف، وقاد من داخله اشتباكًا مع قوات الاحتلال، الأربعاء الماضي، دام نحو ست ساعات، وذلك بعد مطاردة استمرت شهرًا، بعد تنفيذه عملية قتل فيها الحاخام ميخائيل مارك، ابن عم رئيس جهاز “الموساد”، أثناء مروره في شارع 60 جنوبي الخليل، جنوب الضفة المحتلة.
وصعدت قوات الاحتلال اعتداءاتها على أسرة وعائلة الفقيه، طالت اليوم الأربعاء، زوجته هديل عودة، حيث حاولوا إجهاضها، وهي التي تترقب وليدها الأول.
واقتحم جيش الاحتلال منزل ذوي زوجة الشهيد هديل عودة في بلدة قرية كفر ثلث بقلقيلية، شمال الضفة المحتلة؛ حيث اعتدت مجندة إسرائيلية عليها بالضرب، بعد تفتيشها قسرًا، رغم أن من يراها يلاحظ أنها حامل، في نية واضحة لإجهاضها.
وأوضحت هديل، أن جنود الاحتلال أخلوا أهلها من منزلهم لتفتيشه، فيما أخضعها ضابط إسرائيلي للتحقيق، مهددًا إياها في حال عودتها إلى منزل زوجها الشهيد الفقيه في الخليل.
ولفتت إلى أن الاحتلال اقتادها إلى آلياتهم العسكرية في محاولة لاعتقالها، وخلال ذلك اعتدت إحدى المجندات عليها مرة أخرى من خلال ضربها بأعقاب البندقية التي تحملها على ظهرها، وإمساكها من رقبتها، ما أدى الى دخولها في حالة إغماء.
ومنعت قوات الاحتلال ذوي هديل من إسعافها، إلا أن والدها الذي لم يكن في المنزل لحظة اقتحامه، عندما علم بذلك حاول الوصول له، إلا أن جنود الاحتلال اعتدوا عليه بالضرب، ليقع مغشيًا عليه، قبل أن ينسحب الاحتلال حينها.
وأشارت هديل إلى أن والدها بوضع صحي صعب جدًا، ويرقد الآن في المستشفى بعد دخوله في حالة غيبوبة، كونه أصيب بنزيف دماغي من الدرجة الرابعة، بعد تعرضه للضرب المبرح على يد جنود الاحتلال.انتهى