التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 21, 2024

ولايتي: فرص الحل السياسي في سوريا باتت أكثر والسعودية تزعم حماية الحرمين الشريفين 

طهران – سياسة – الرأي –
قال مستشار قائد الثورة الاسلامية ورئيس مركز البحوث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران علي اكبر ولايتي ان فرص نجاح الحل السياسي في سوريا بات اليوم اكثر من قبل، وان السعودية تزعم زيفا حماية الحرمين الشريفين.

وفي تصريح لقناة الميادين رداعلى سؤال حول الانقلاب العسكري في تركيا ودعم بعض الدول المتحالفة ظاهريا مع هذا البلد، للانقلابيين قال ولايتي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن خلال اعلان مواقفها السريعة دعمت الحكومة الشرعية في تركيا لاننا نرفض ونعارض اي انقلاب عسكري واللجوء الى القوة والعنف ضد الحكومات الشرعية والمسيرة الديمقراطية.

وحول الاوضاع في سوريا والعراق اشار ولايتي الى ان فرص التوصل الى النجاح في المفاوضات السياسية اصبحت اليوم اكثر من السابق بحيث تسيطر القوات الحكومية علي مزيد من المناطق وان وضع الجماعات المسلحة لم يكن صعبا مثلما نشهده اليوم بحيث هناك خلافات بين المعارضين انفسهم .

واضاف ولايتي ان ماحدث في موضوع استعادة الفلوجة وحلب والرقة والموصل فقد وضع سوريا والعراق في موقف افضل وان ايران ايضا وبناء على طلب الحكومتين العراقية والسورية الشرعيتين تقدم مساعدات استشارية لهما .

وحول العلاقة بين السعودية والكيان الصهيوني قال ولايتي من المؤسف ان سدنة الكعبة يقومون باستجداء العلاقة مع عدو الاسلام ولم يتوان عن اي جهد في عداء المسلمين واحتلال اراضيهم بحيث يقدمون على اقامة العلاقات معهم ويعدون القنابل من خلال اموال المسلمين ويلقونها علي رؤوس الاطفال في اليمن وامين عام الامم المتحدة يقول ايضا، بما انهم يقدمون اموالا فقد قمنا بشطب اسمائهم من القائمة السوداء لمرتكبي الجريمة ضد الاطفال.

وأوضح ولايتي بانهم (السعوديون) يلقون القنابل علي الشعب اليمني المسلم والمظلوم ويدبرون مؤامرات ضد الحكومة السورية ويساندون داعش والمجموعات المتطرفة والتكفيرية ويحاربون الشعب الفلسطيني في غزة برفقة الكيان الصهيوني القاتل للاطفال ويزعمون حماية المسلمين والحرمين الشريفين فهم ينتحرون سياسيا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق