التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

مصر: تغيير جماعات الارهاب لاسمائها لا يمحو سجلها الإجرامي 

وكالات – سياسة – الرأي –
اكدت وزارة الخارجية المصرية ضررة الاستمرار في محاربة الجماعات الارهابية في سوريا، مشددا على ان تغيير مسميات بعض الجماعات الارهابية في سوريا لا يغير من طبيعتها او يمحو سجلها الاجرامي.
وافاد موقع “سوريا الان” الخميس، ان المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد شدد على أهمية “التنبه لمحاولات البعض التحايل على الحقائق بافتراض أن تغيير المسميات سيغير من طبيعة وتوجهات هذه التنظيمات أو يمحو سجلها الإجرامي وتاريخها المخزي لما في ذلك من استهانة بدماء الأبرياء من ضحايا الإرهاب وكل المعايير التي اصطلح عليها المجتمع الدولي”.
وجدد أبو زيد التأكيد على مواصلة الجهود المصرية وتكثيف الاتصالات مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للدفع قدما بالحل السياسي للأزمة في سوريا، مشيرا إلى أن “مصر تتابع باهتمام المقترح الروسي الخاص بتوفير ممرات للمدنيين في حلب كخطوة على الطريق”.
ودعا “كل الأطراف المعنية بالأوضاع في سوريا إلى ضرورة مواصلة العمل والتنسيق من أجل توفير مناخ موات يسمح باستئناف العملية السياسية والعودة إلى المحادثات بنهاية الشهر الجاري وفقا لما أعلن عنه المبعوث الأممي ستافان دي مستورا من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة وبما يؤمن وقفا دائما للعمليات القتالية ويحافظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية”.
وكانت جماعة “جبهة النصرة” الإرهابية بدلت الأسبوع الماضي تسميتها بمسمى “جبهة فتح الشام” وهو الأمر الذي اعتبره المراقبون والمحللون تماشيا مع التوجيهات والإيحاءات والأوامر الغربية بغية التفلت من القرارات الدولية الواضحة والصارمة بالحرب على جماعات إرهابية بعينها إضافة إلى محاولة هذه الجماعة الارهابية وغيرها التهرب من تاريخها الطويل من الجرائم والمجازر التي ارتكبها ويرتكبها بحق المواطنين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق