المنامة امام تحدي تعذيب الشهيد الحايكي ومنع اقامة الفاتحة
المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد الناشط الحقوقي البحريني ابراهيم الدمستاني، ان هذا الاسبوع هو الثالث على التوالي التي منعت فيه السلطات البحرينية من اقامة اكبر صلاة الجمعة بإمامة الشيخ محمد صنقور والذي اعتقل مؤخراً.
وقال ان الشيخ صنقور رفض رفضاً قاطعاً الاشتراطات التي وضعتها المنامة والتي من شأنها تقيد خطبة الجمعة بما ترتأيه السلطات البحرينية.
واوضح الدمستاني، ان هذا الامر يعتبر محظوراً لدى مدرسة اهل البيت “عليهم السلام” حيث لا يمكن لامثال الشيخ صنقور ان ينصاع الى مثل هذه الاشتراطات، مبيناً الى ان الشيخ ولو وقع على هذه الاشتراطات التي وضعتها السلطات والمتعلقة بصلاة الجمعة لكان سمح له ممارسة اقامة الصلاة.
واضاف الناشط الحقوقي، ان النظام البحريني يريد ان يجعل من هذه السُنّة من سننه، وان يقيّد جميع المساجد وائمة الجماعة والجمعة بخطابات معينة، معتبراً ان هذا لا يمكن ان يتأتى لمدرسة اهل البيت، لان لدى مدرسة أهل البيت اشتراطات وضعتها هذه المدرسة تحظر تدخل السلطات الرسمية في مثل هذه المعتقدات والمبادئ الدينية التي هي من صلب العقيدة ومن المنتمين لهذا المذهب.
وحول استشهاد حسن الحايكي في سجون النظام ومحاصرة السلطات مقبرة الحورة لمنع اقامة ختام فاتحة الشهيد، قال الدمستاني: ان النظام يعتبر وفاة الشهيد الحايكي طبيعية ولذا يحاول منع المشيعين او المعزين الذين يودون التوجه في اليوم الثالث من استشهاده الى قبر الشهيد وترديدهم شعارات مناهضة للنظام خاصة وان منطقة الحورة، هي منطقة العاصمة تتواجد فيها مختلف الجنسيات والمؤسسات الرسمية والدبلوماسية، وخروج مسيرة من هذا النوع يفضح النظام وتلفت هذه المؤسسات الى الانتهاك الذي لحق بالشهيد حسن الحايكي.
واوضح الدمستاني، ان السلطات فرضت طوقاً من الحصار واغلاق بعض المنافذ من اجل منع ظهور هكذا مشاهد من تظاهرات منددة في وسط المنامة، وكذلك تريد ان تسوّق الى الرواية التي اختلقتها وهي ان وفاة الشهيد هي حالة طبيعية، مبيناً بان المواطنين يشعرون ان الشهيد الحايكي قد تعرض للتعذيب في السجن، وللاهمال بعد حدوث مضاعفات جراء ذلك، ولهذا النظام يخشى من ان تصدر شعارات منددة خلال المسيرة التي تتوجه الى المقبرة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق