التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الامم المتحدة: القوات الاسرائيلية قتلت 60 فلسطينيا بينهم 16 طفلا منذ بداية العام 

وكالات – امن – الرأي –
أظهر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، الجمعة، استشهاد 60 فلسطينيا بينهم 16 طفلا على يد قوات الاحتلال الصهيوني منذ بداية العام الجاري، وكذلك ارتفاع نسبة المنازل التي هدمها الاحتلال في القدس بنسبة 40 % مقارنة بعام 2015.

وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال هدمت خلال الأسبوع الأخير 20 مبنى فلسطينيًّا شرقي القدس؛ بحجة عدم الترخيص، الأمر الذي أدى إلى تهجير 17 شخصا، وتضرر 221 آخرين.

ولفت التقرير -الذي يغطي الفترة بين 26 تموز/يوليو -1 آب/أغسطس الجاري- إلى أن سلطات الاحتلال نفذت أكبر عملية هدم في 26 تموز الماضي، في قرية قلنديا شمال القدس المحتلة، استهدفت 15 منزلا، من ضمنها واحد مأهول بالسكان، وبذلك يصل عدد المباني التي هدمت شرقي القدس، منذ مطلع عام 2016 إلى 114، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 40 % مقارنة بعام 2015.

ونبّه التقرير إلى أن قوات الاحتلال أصدرت عددا من أوامر الطرد، ووقف البناء في المنطقة (ج) خلال الأسبوع الماضي؛ بحجة عدم الحصول على تراخيص، وهي تراخيص يستحيل تقريبا الحصول عليها، لافتا إلى أن ستة من بين المباني التي استهدفت، ومن بينها بئرا ماء وطريق زراعي، مولتها جهات مانحة دولية في قرية قصرة جنوب مدينة نابلس، كما صدرت أوامر إخلاء ضد ثلاث قطع من الأرض التي تمّ إعادة تأهيلها وفلاحتها مؤخرا.

إلى ذلك، قال التقرير إن قوات الاحتلال قتلت منذ مطلع العام الحالي 60 فلسطينيًّا من بينهم 16 طفلا، كما نفذت 100 عملية تفتيش، جرى خلالها اعتقال عشرات المواطنين.

وأضاف التقرير أن الاحتلال قتل فلسطينيا يبلغ من العمر 31 عاما، وأصاب امرأة تبلغ من العمر 21 عاما، بزعم محاولتي طعن عند حاجزي حوارة جنوب مدينة نابلس، وقلنديا شمال مدينة القدس، على التوالي، مشيرا إلى أن هناك قلقًا إزاء الاستخدام المفرط للقوة وعمليات الإعدام، على يد قوات الاحتلال دون وجود محاكمة.

ولفت إلى أن الاحتلال اغتال مواطنا (القسامي محمد الفقيه) يبلغ من العمر 29 عاما، في سياق عملية تفتيش واعتقال استهدفته في بلدة صوريف شمال مدينة الخليل، حيث استخدمت قوات الاحتلال القذائف والجرافات لهدم المنزل المكون من ثلاثة طوابق؛ ما أدى إلى تهجير ثلاث عائلات مكونة من ثمانية أفراد، من بينهم ثلاثة أطفال.

وأردف التقرير أن خمسة فلسطينيين آخرين من بينهم طفلان أصيبوا خلال هذه العملية، كما جرى اعتقال ستة آخرين من بينهم امرأة.

وبين أن جنود الاحتلال أصابوا 67 فلسطينيًّا، من بينهم 14 طفلا، خلال “عمليات مختلفة” نفذوها في المدن الفلسطينية، من بينها إصابتان قرب السياج الفاصل في قطاع غزة، بالإضافة إلى قمع مظاهرة في بلدة أبو ديس قرب القدس التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.

وأشار إلى أن الاحتلال أطلق نيران أسلحته ورشاشاته تجاه المزارعين وصيادي الأسماك الفلسطينيين، واحتجز ثمانية منهم، وصادر قواربهم؛ وأجبرهم على خلع ملابسهم والسباحة باتجاه الزوارق العسكرية الإسرائيلية في بحر غزة.

كما رشق مستوطنون خلال الأسبوع الأخير بزجاجات فارغة سيارات فلسطينية بالقرب من مستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضي مدينة سلفيت، ما أدى إلى إصابة شاب يبلغ من العمر 20 عاما.

وتطرق التقرير إلى حصار غزة، لافتا إلى أن معبر رفح الذي تتحكم به السلطات المصرية بالاتجاهين أغلق خلال الفترة التي شملها التقرير، ومنذ مطلع عام 2016 فتح المعبر جزئيا 14 يوما فقط، علما بأن ما يزيد عن 30,000 شخص مسجلون، وينتظرون العبور عند فتح المعبر. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق