لجنة الامن النيابية تعلن اكتمال تقريرها حول تفجير الكرادة
بغداد – سياسة – الرأي –
اعلن عضو لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت اكتمال تقرير اللجنة حول التفجير الارهابي الذي استهدف منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد في الثالث من تموز الماضي ، مبينا ان ” ان لجنته حققت مع قائد عمليات بغداد السابق عبد الامير الشمري.
وذكر وتوت، ان، ” تقرير اللجنة حول تفجير الكرادة، كامل ونحن بانتظار مناقشته ومن ثم عرضه مع الفيلم الخاص بحادث التفجير خلال جلسة البرلمان”، مشيرا الى ان “الاسماء الواردة في التقرير كثيرة وتضم ضباطا”.
واكد اننا “كلجنة تم تشكيلها لا نهاب ولا ونخشى أحدا فهذا دم عراقي ومهما كان الشخص في منصب او كتلة سيتم الكشف عنه”، مجددا تأكيده “لدينا اسماء ستطرق عند قراءة التحقيق”.
يشار الى ان، لجنة الامن والدفاع النيابية ارجأت الاثنين الماضي، عرض تقريرها الخاص في التحقيق بتفجير الكرادة خلال جلسة البرلمان، وذلك للانشغال باستجواب وزير الدفاع خالد العبيدي. بحسب عضو اللجنة عبدالعزيز حسن.
وكان عضو الامن النيابية عبدالعزيز حسن، قال في 30 من تموز الماضي، ان “التقرير يتضمن توصيات اللجنة وهناك أسماء مقصرين، وتفاصيل حول الحادث، فضلا عن تشخيصه للخلل في الجهاز الامني والاستخباري”، مؤكدا “هناك اسماء مقصرين في هذا المجال ستتم إحالتها إلى مجلس النواب”.
وكان مجلس النواب صوت الاسبوع الماضي {30 من تموز الماضي}، بالموافقة على مطالب أهالي الكرادة وأبرزها اعتبار الكرادة منطقة منكوبة، واعدام المدانين الارهابيين في مكان التفجير، والاسراع بالتحقيقات مع الجهات الامنيه المقصرة في الفاجعة وارسالهم للقضاء فورا وتعويض اهالي الشهداء.
وفيما اذا ما تم التحقيق مع قائد عمليات بغداد السابق عبد الامير الشمري، حول التفجير، بين وتوت “حققنا مع الشمري والكثير من الشخصيات، على اثر تفجير الكرادة”.
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، اصدر في الثامن من تموز الماضي، امرا باعفاء اللواء الركن عبد الامير الشمري من منصبه، فضلا عن اعفاء مسؤولي الامن والاستخبارات في بغداد من مناصبهم، بعد التفجير الارهابي الذي استهدف منطقة الكرادة وسط بغداد واسفر عن استشهاد واصابة العشرات.
وشهدت منطقة الكرادة وسط بغداد في الثالث من تموز الماضي، تفجيرا إرهابيا كبيرا، نفذ بسيارة مفخخة محملة بربع طن من مواد شديدة الانفجار ادى الى إحراق مركزي تسوق في المنطقة وأسفر عن استشهاد 292 شخصا وإصابة 200 آخرين، بحسب تقارير حكومية من وزارة الصحة وقيادة عمليات بغداد والأدلة الجنائية.انتهى