الحشد الشعبي : ننتظر ساعة الصفر من اجل تحرير الشرقاط
بغداد – امن – الرأي –
أكد قادة ميدانيون في العراق أن الاستعدادات لتحرير قضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين قد اكتملت بانتظار ساعة الصفر لتحريرها، معتبرين تحرير الشرقاط سيفتح الباب أمام انتقال القوات العراقية المشتركة الى معركة تحرير الموصل المعقل الأخير لتنظيم داعش الإرهابي في العراق.
ويقول القيادي في كتائب تيار رساليون المنضوي ضمن الحشد الشعبي، محمد البصري إن “القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي والقوات الاخرى من جهاز مكافحة الارهاب وغيرها اليوم يطبقون على مدينة الشرقاط والاستعدادات قائمة على قدم وساق لاقتحامها وتحريرها” ،مبينا أن “كتائب رساليون ووفق تعليمات قيادة عمليات الحشد الشعبي حركت فوجين من الاصناف العسكرية كافة الى مدينة الشرقاط بانتظار ساعة الصفر”.
ويوضح البصري ،ان “الطريق الرابط بين الحضر والقيارة سلم الى الشرطة المحلية بعد تحريره”.
وحول معركة الموصل يبين البصري ،أن “القوات المشتركة بانتظار معركة الموصل الكبرى التي ستسجل فيها ملحمة كبيرة يسطرها ابناء الحشد الشعبي ويسطرها ابناء القوات الامنية بتحقيقهم النصر الكبير على الارهاب لتحرير هذه المدينة”.
من جانبه يقول جواد الطليباوي المتحدث العسكري باسم عصائب أهل الحق المنضوية في الحشد خلال حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “فصائل المقاومة المنضوية في الحشد الشعبي لديها جهوزية تامة وكاملة لخوض معركة الشرقاط وتحقيق النصر فيها والتوجه الى القيارة وباقي مدن محافظة نينوى”.
ويضيف ،إن “معركتنا الرئيسية هي تحرير محافظة نينوى بالكامل من عصابات داعش وان شاء الله بجهود وهمة ابناء الحشد الشعبي وقواتنا الامنية سنحقق الانتصارات في محافظة نينوى وستكون آخر معاقل داعش في العراق والكل اليوم معنوياته عالية ومتشوق للقاء الدواعش في محافظة نينوى والانتصار عليهم وطي صفحتهم في الأرض العراقية”.
على صعيد ذي صلة قال ضابط في الجيش العراقي برتبة مقدم في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “ساعة الصفر قد تعلن في أي لحظة لكون الاستعدادات مكتملة بانتظار الظرف الزمني المناسب لإطلاق العملية”.
وأضاف الضابط الذي فضل عدم ذكر اسمه ،إن “قطعات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والمحلية وجهاز مكافحة الإرهاب فضلا عن الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر كلها ستكون مشاركة في عملية الشرقاط وبمهام محددة لكل منها مع غطاء جوي مكثف لطيران الجيش والقوة الجوية العراقية”.انتهى